سعر الذهب اليوم الجمعة في مصر ينخفض مع بداية التعاملات    لتضامنه مع طلاب محتجين.. إيقاف رئيس حرم جامعي بكاليفورنيا    موعد مباراة الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أبطال أفريقيا 2024    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    موعد مباراة الأهلي والزمالك في نهائي دوري اليد والقنوات الناقلة    العظمى بالقاهرة 35.. "الأرصاد": موجة حارة ورياح واضطراب الملاحة بهذه المناطق    بعد 12 يوما على غيابه عن المنزل.. العثور على جثة طفل داخل بالوعة صرف صحي بالإسكندرية    ضبط زجاجات مياه غازية ولحوم مذبوحة خارج السلخانة ببني سويف    الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة    لطيفة تحتفل بعيد ميلاد عادل إمام: "من أكتر الناس اللي وقفوا جمبي لما جيت مصر"    "زووم" برنامج للأنشطة الصيفية في متحف الطفل    دعاء يوم الجمعة المستجاب.. «اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها» ردده الآن    هل يمكن أن يؤدي الحسد إلى الوفاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    أسعار الحديد اليوم الجمعة 17-5-2024 في أسواق محافظة المنيا    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    أستراليا تفرض عقوبات على كيانات مرتبطة بتزويد روسيا بأسلحة كورية شمالية    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    السفير سعيد أبوعلى الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية ل«روزاليوسف»: تحركات عربية مكثفة لملاحقة المسئولين الإسرائيليين أمام «الجنائية الدولية»    أسعار السمك اليوم الجمعة 17-5-2024 في محافظة قنا    فرصة استثمارية واعدة    كريم الحسيني يقلد الزعيم عادل إمام احتفالا بعيد ميلاده (فيديو)    تركيا تجري محادثات مع بي.واي.دي وشيري لبناء مصنع للسيارات الكهربائية    موعد مباراة النصر والهلال والقنوات الناقلة في الدوري السعودي    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تقنية غريبة قد تساعدك على العيش للأبد..كيف نجح الصينيون في تجميد المخ؟    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 17 مايو 2024    فيرشينين: روسيا مستعدة لتوسيع مساعداتها الإنسانية لسكان غزة    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    النمسا تتوعد بمكافحة الفساد ومنع إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي    بركات: الأهلي أفضل فنيا من الترجي.. والخطيب أسطورة    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    ملف يلا كورة.. موقف شيكابالا من النهائي.. رسائل الأهلي.. وشكاوى ضد الحكام    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    «رايحة فرح في نص الليل؟».. رد محامي سائق أوبر على واقعة فتاة التجمع    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» .. موضوع خطبة اليوم الجمعة    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    عاجل - واشنطن: مقترح القمة العربية قد يضر بجهود هزيمة حماس    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو .. تداعيات الحكم على هشام طلعت والسكرى .. تأجيل انتخابات نقابة المحامين .. ورحيل محمد نصير
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 05 - 2009

رغم محاولة برامج التوك شو أمس السبت، تقديم وجبة إخبارية مختلفة، إلا أن الحكم فى قضية سوزان تميم بإحالة أوراق طلعت مصطفى ومحسن السكرى إلى فضيلة المفتى كان محور اهتمامها جميعاً. كما فرضت عدة أحداث نفسها مثل إعلان القبض على مرتكبى أحداث الحسين وتأجيل انتخابات نقابة المحامين، ورحيل رجل الأعمال محمد نصير، التفاصيل ..
القاهرة اليوم: طارق طلعت مصطفى يتحدث للمرة الأولى بعد النطق بالحكم: "القضاء أكد أن الحكم يحتمل الخطأ"
شاهده محمد عبد الرازق
أكد عمرو أديب وأحمد موسى مقدما البرنامج، أن قرار المحكمة بإحالة أوراق هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى إلى فضيلة المفتى ليس المشهد الأخير فى القضية، ولكن هنالك مراحل كثيرة من مراحل التقاضى حتى تنتهى تلك القضية، وأفرد البرنامج عبر اتصال هاتفى مع طارق طلعت مصطفى رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى الذى يتحدث لأول مرة بعد النطق بالحكم للاطمئنان على أحوال المجموعة، واستشهد طارق بقول القاضى إنه يحكم بالعدل النسبى الذى هو صواب يحتمل الخطأ، وقال طارق عندنا رضا واقتناع كامل بالقضاء المصرى، وأضاف "أعتقد أن الأستاذ فريد الديب قام بمجهود رائع فى الدفاع عن هشام طلعت مصطفى وكل محامى له وجهة نظر يركز على نقط حاكمة فى القضية، ولكنها من الممكن ألا تلاقى ترحيباً من جهة القضاء، وإننا حتى هذه اللحظة لم نفكر فى تغيير فريد الديب أو انتداب محامٍ آخر لمتابعة القضية فى النقض، و"أنا فوجئت وكنت متوقع أن يكون الحكم أخف كثيراً من هذا الحكم، وأقنعنا فريد الديب المحامى بالبراءة" .
وأشار طارق أنه لحظة صدور الحكم، صدم الموظفون فى المجموعة، وكان مفاجأة كبيرة لنا، وتلقيت الخبر أثناء نزولى من القاهرة إلى الإسكندرية.
سأل موسى "هل فريد الديب ضحك عليكوا؟"، فأجاب "أنا مقدرش أقول كده، وإن إحساسى الشخصى إن فريد الديب عمل مجهوداً جباراً فى القضية وما التوفيق إلا بالله" .
وأضاف أن الأسرة فى المنزل الرئيسى فى الإسكندرية فى حالة شديدة من الاكتئاب، وأن والدة هشام فى حالة صحية سيئة، وفى حاجة إلى مهدئات، ونفى أخبار دخول هشام إلى المستشفى فى حالة صحية سيئة بعد صدور الحكم.
كما نفى طارق طلعت مصطفى وجود أيدٍ اقتصادية خفية وراء الحكم بإدانة هشام طلعت مصطفة، وأكد أنه يجب أن نكون جديرين بشعارنا، وأن نستكمل المشروعات فى مواعيدها، وأن الحقيقة هشام من داخله طفل طيب جداً، وكل ما فعله من مظاهر خارجية شديدة لإخفاء ذلك الطفل، ونفى أن يكون لديه أى معلومات أو فكرة عن تحريض هشام طلعت مصطفى لمحسن سكرى على قتل سوزان تميم .
وفى اتصال آخر استضاف البرنامج، عبد الستار تميم والد سوزان تميم الذى قال إنه منذ اليوم الأول لنظر القضية واثق فى القضاء المصرى ونزاهته، وأنه كان يوم الحكم يجلس مع أسرته ومحاميه فى انتظار الحكم، ولما طلع القرار كنت حزيناً لأن هشام جوا القفص واستعجبت ليه عمل فى نفسه كده وفى أهله وفيها هى المرحومة وفينا إحنا أهلها وأنا اللى يقولى مبروك أزعل منه، لأنه مبروك ليه هل هذا الحكم هيرجعلى سوزان .
العاشرة مساء: المال والسلطة والنفوذ أهم عناصر شهرة قضية سوزان تميم
شاهده مصطفى النجار
"العاشرة مساء" بدأ بفقرته الإخبارية التى لم تختلف كثيراً عن باقى برامج التوك شو، وتضمنت إعلان القبض على خلية إرهابية ضالعة فى تفجيرات الزيتون وتفجيرات الحسين.
وبدأ البرنامج فى عرض ما لديه عن تداعيات الحكم على هشام طلعت مصطفى، بدأ البرنامج بعرض لقطات خاصة من الجلسة حول رد فعل هشام طلعت أثناء نطق الحكم، والتى بدت فيها الدهشة تعتلى وجه طلعت مصطفى، وقالت منى الشاذلى إن الجلسة اتسمت بالغرابة نتيجة لعدد من الإجراءات التى تمت منها أنه تم إخلاء قاعة الجلسة من الكراسى والطاولات حتى لا تقع أعمال شغب داخل القاعة، وفى أحد التقارير عن الجلسة قال هشام مصطفى قبل الحكم "حسبى الله ونعم الوكيل"، أما السكرى الذى دخل دون أن يخفض وجهه للأرض, وكان رده على تساؤل مذيعة البرنامج "ليه مش بتدارى وشك؟"، قال لها "ليه هو أنا مذنب" .
وأبدت المذيعة دهشتها فى بداية البرنامج من عدم قيام القاضى محمدى قنصوة بذكر أسماء المتهمين أثناء النطق بالحكم، إلا أنه فى النهاية عللت الشاذلى ذلك قائلة إن المقربين من القاضى قنصوة أكدوا عدم اهتمامه بأسماء المتهمين، وأنه يتعامل دائماً بكلمة متهم أول أو ثانى، كما تطرقت الحلقة إلى تأثر البورصة بالحكم حيث انخفضت الأسهم بنسبة 20% من أوراق الأسهم.
وكان ضيف الحلقة الكاتب الكبير محمود عوض الذى قال إن هذه القضية تمتعت بالعديد من العناصر التى أعطتها قوة، وهى المال والسلطة والنفوذ والجنس، وأضاف أن الدروس المستفادة من هذه القضية هى الزواج غير الشرعى بين السلطة والمال، والتى بسببها حدثت مفسدة فى السياسة ومفسدة فى المال. وقال عن قرار حظر النشر عنها إن النشر هو حق الناس فى المعرفة، ولكن نتيجة للملابسات التى تمت وبعض الأخطاء والتجاوزات جعل هذا القرار هو الحل، حيث إن أحد المحامين خرج أمام وسائل الإعلام ليقول "إن البراءة فى جيبى"، ومحامٍ آخر أعلن عن مؤتمر صحفى، وقال إن السبب وراء دهشة الناس هو أن الناس معذورة لأن فيه ناس ارتكبوا جرائم وهربوا، فالناس لا تتكلم من فراغ، ومن الطبيعى أن الثقة اتهزت، وقال عن محسن السكرى إنه ضحية لطموحاته "بالمعنى المحدد"، وقالت منى الشاذلى إن إجمالى ثروت هشام تصل إلى 20 مليار جنيه رأس مال المجموعة.
90" دقيقة": موضوعية الحكم فى قضية سوزان تميم جاءت بسبب وجود أكثر من دولة تراقب القضية
متابعة شيماء محمد
ترك برنامج "90 دقيقة" كل القضايا وتغطية الأحداث الجارية وانحصر اهتمامه فى مناقشة الحكم فى قضية مقتل سوزان تميم وتحويل أوراق كل من هشام طلعت مصطفى والسكرى إلى مفتى الجمهورية، حيث بدأ النقاش بعرض ثلاثة تقارير مصورة عن القضية وكان فى ضيافة البرنامج الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر للحديث عن الحكم، حيث طرح معتز الدمرداش تساؤلاً حول صدمة المجتمع المصرى من حكم القضاء على هشام طلعت ليجيب عادل حمودة، بأن المجتمع ساورته الشكوك فى أن يحكم على هشام بسبب قوة التحالف بين السلطة والثروة، خاصة أن هناك العديد من المؤشرات التى شككت فى وجود عدالة محايدة وأن الصفوة بمصر محمية من قبل الدولة، مؤكداً أن الفساد بمصر وصل إلى درجة كبيرة من القوة والشراسة، وأن موضوعية الحكم جاءت من وجود أكثر من دولة تراقب القضية.
قال حمودة، إن الدولة قامت باختراق القضاء فى بعض القضايا الهامة رغم قناعتها بأن القضاء هو ورقة التوت للنظام السياسى، وأنه يجب المحافظة عليها بشتى الطرق لحماية المجتمع، وتساءل معتز حول ظهور هشام فى عدد من البرامج التليفزيونية الحكومية، وهى البيت بيتك وصباح الخير يا مصر لينفى التهمة عن نفسه قبل القبض عليه ليؤكد حمودة بأن ظهور هشام كان من قبيل غرور القوة، وقال إن هشام قد تم سؤاله من عدد الشخصيات السياسية حول تورطه فى مقتل تميم، خاصة أنه عضو مجلس شورى وعضو بارز فى الحزب الوطنى الحاكم، إلا أنه طمأنهم مما دعاهم للخوف عليه كمشروع اقتصادى، بدليل أن ضابط الإنتربول، والذى تولى القبض على السكرى بمصر لم يسجل له اعترافه وعندما سأل عن ذلك بالمحكمة قال ضمنياً، إن هناك مسئولين كبار طلبوا منه عدم التسجيل، وعن توقيت نشر الصور أكمل حمودة بأنه كان متابعاً للجلسات منذ بدايتها وأن هذه الصور لم تكن وليدة الصدفة، وأنه انتظر الحكم حتى ينشر تلك الصور.
وأضاف حمودة أن تلك الصور ليست دليل إدانة أو تبرئة للسكرى، وأن نشرها يعد عملاً صحفياً من الدرجة الأولى، وأن تفسيرات ارتكاب الجريمة يجب الانتظار حتى الحصول عليها من حيثيات الحكم، خاصة أنه ثبت زواج الراحلة من أربعة رجال دون أن يثبت طلاقها من أى منهم.
ثانى فقرات البرنامج التى قدمتها ريهام السهلى كانت أقل إثارة مما سبقتها، واستضافت فيها كلاً من عبد الرحمن شاهين المتحدث الإعلامى باسم وزارة الصحة ودكتور جمال عصمت رئيس الاتحاد العالمى لأمراض الكبد ليتحدثا عن الحملة القومية لمقاومة أمراض الكبد.
وفى فقرته الإخبارية لم يختلف "90 دقيقة" عن باقى برامج التوك شو فى عرض تقارير تناولت تأجيل انتخابات نقابة المحامين إلى يوم السبت المقبل لعدم اكتمال النصب القانونى، والمؤتمر الصحفى لعمرو زكى، والذى تحدث خلاله عن تجربته مع نادى ويجان، إعلان وزارة الداخلية عن قبضها على خلية إرهابية لها علاقة بتفجيرات الحسين تحدث عنها مدير تحرير جريدة المصرى اليوم محمد رضوان.
"على الهوا": أنفاق الحدود أهم أسباب عودة العمليات الإرهابية، ولابد من وجود قانون ينظم العلاقة بين المال والسلطة
متابعه محمد عبد الرازق
"على الهوا" مع الإعلامى جمال عنايت تركزت فقراته حول "اقتران المال بالسلطة" متخذاً إياها مدخلاً للتعليق على الحكم فى قضية سوزان تميم وربطها بقضية ممدوح إسماعيل والعبارة السلام 98، وفى فقرته الرئيسية ناقش دلالات الحكم بإحالة أوراق هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى إلى المفتى، مستضيفاً الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، الذى قال، إن "المال أخد إعدام" وأن استخدام علاقة المال بالسلطة هو اقتران سياسى وجزء من الصراع القائم للتنمية الاقتصادية، ولكنه لا يمنع أن نبحث عن كيفية منع تأثير المال على السلطة، والشر موجود مع وجود الإنسان وهذا هو الداعى لوجود السلطة القضائية والصحافة والإعلام.
وأكد دكتور رشاد عبده أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة والخبير الاستراتيجى الدولى، أن الإعلام والصحافة دائماً ما تركز على من يقع عليه الضوء وأن تلك الظاهرة متواجدة فى العالم كله، حيث أصحاب المال يتمتعون بمزايا لا يتمتع بها آخرون، وفى مداخلة تليفونية مع الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أكد على أنه لابد من تنظيم قانون فى مصر لتنظيم العلاقة بين المال والسلطة وأن موقف الحزب الوطنى هو تطبيق القانون لأن القانون هو القانون.
استعرض عنايت بيان وزارة الداخلية الصادر أمس الجمعة، حول تمكن أجهزة الأمن من القبض على الخلية الإرهابية التى قامت بتفجيرات الحسين، داعما الخبر بمداخلة تليفونية مع اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى حول القبض على مرتكبى تفجيرات الحسين، والذى علق بأن المفرقعات والمتفجرات المستخدمة قد تكون من مخلفات الحروب، وأرجع السبب الأساسى لعودة الحوادث الإرهابية على الساحة مرة أخرى إلى الأنفاق الممتدة بين الحدود والتى لم تصبح للإمداد بالمواد الغذائية فقط، ولكن تمتد إلى نقل وتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى مصر، وقال إنه من الاحتمالات الواردة أن يكون منفذو ذلك الحادث هم مرتكبو حادث كنيسة العذراء بالزيتون، وهى ليست مجموعات فردية، بل جماعات منظمة ومدربة وأن تلك العمليات لها بعد سياسى دولى.
وفى فقرة تالية قدم عنايت العزاء فى وفاة رجل الأعمال محمد نصير رئيس مجموعة شركات ألكان وعرض فقرة قصيرة عن حياته وإنجازاته وقام بعرض آخر حوار له مع برنامج "على الهوا" بتاريخ 5 يناير 2008.
"البيت بيتك": مشادة كلامية بين فريد الديب وكرم جبر بسبب هشام طلعت مصطفى
تغطية سارة نعمة الله
"البيت بيتك" بدوره لم يترك قضية الحكم على هشام طلعت مصطفى واستضاف محمود سعد فريد الديب محامى هشام وكرم جبر رئيس مجلس إدارة جريدة روزاليوسف للتعليق على موقف المتهمين، ونشبت مشادة كلامية بين الضيفين، حيث بدأ كرم جبر حديثه بالتعليق على القضية بوجه عام، مؤكداً أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى قد أخطأ كثيراً عندما فكر فى الانتقام من امرأة منحرفة، على حد وصفه، مثل سوزان تميم لم يتبين لها زوج محدد حتى الآن، وذلك رغم قدرته على شراء "لورى" محمل بالسيدات الفاتنات، بالإضافة إلى أن المحامين الذين قاموا بالدفاع عنه حاولوا "اللعب بالثلاث ورقات" حتى يثبتوا براءة هشام طلعت بكل الطرق، وهو ما يتنافى مع آداب مهنتهم، مما حفز المحامى فريد الديب للرد بهجوم شديد على كلام جبر، مشيراً إلى أن مصطلح "لورى السيدات" لا يتطابق تماماً مع شخصية موكله، لأنه يصلح كتعبير عن الفتيات الساقطات، حيث إن هشام رجل شريف كان غرضه الأساسى هو الزواج من الراحلة نتيجة لحبه الجنونى لها لدرجة جعلته يدفع مبلغ مليون و250 ألف دولار لزوجها السابق عادل معتوق حتى يتم انفصالها عنه.
واستكمل الديب أيضاً دفاعه عن موكله طلعت مصطفى، حيث أكد أنه رجل خير قام بإنشاء العديد من المدارس فى محافظة الجيزة خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى إنفاقه السرى على 40 ألف أسرة مصرية وغيرها من الأعمال الخيرية، وشكك الديب أيضاً فى الهيئة المنوط بها إصدار الحكم، وهو ما أثار غضب محمود سعد، وكرم جبر اللذين أكدا على نزاهة القضاء المصرى خاصة أفراد الهيئة المنوطة بقضية طلعت مصطفى، وعن احتمالات قبول هيئة المحكمة للنقض فى القضية أكد الديب، أن الأمر يحتمل ثلاثة توقعات، وهى إما أن يقبل النقض أو يتم رفضه أو أنه يتم تغيير الدائرة القضائية والتى ستقوم بإعادة فتح ملف القضية من البداية.
وفى الفقرة الثانية استضاف محمود سعد الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية البشرية، والتى تحدث خلالها عن المشروع الجديد الذى تتبناه وزارته ويمكن من خلاله متابعة 6 ملايين موظف حكومى أعمالهم من منزلهم الخاص وخاصة السيدات، كما عرض البرنامج تقريراً لإحدى السيدات العاملات بالوزارة من داخل منازلها، والتى حصلت على لقب الموظفة المثالية لمدة عامين، حيث عبرت عن سعادتها بهذا المشروع الذى مكنها من متابعة مهامها المنزلية، بالإضافة إلى تأدية واجباتها الوظيفية على أكمل وجه، وأشار أحمد درويش أيضاً أن هذا النظام رغم فائدته الكبيرة، إلا أنه لا يصلح تطبيقه على جميع الموظفين فى المجتمع ومنهم الذين يعملون فى مواقع الإدارة المرورية، وشباك حجز التذاكر داخل هيئات النقل وغيرها.
الحياة اليوم: فتحى سرور: لست رجلاً عادياً يجرى وراء الشائعات وحل المجلس بيد الرئيس
شاهدته إحسان السيد
بدأ برنامج الحياة اليوم جولته الإخبارية المصورة بعدد من التقارير، أولها بخصوص القبض على مجموعة إرهابية لها صلة بتفجيرات الحسين، وآخر حول ردود الأفعال الاقتصادية بعد إحالة أوراق هشام طلعت مصطفى للمفتى مدعماً باتصال هاتفى مع الصحفى يسرى البدرى حول الأنباء التى ترددت حول تدهور حالته الصحية، ثم انتقلت كاميرا البرنامج إلى انتخابات نقابة المحامين وقرار محكمة جنوب القاهرة بتأجيلها للسبت القادم لعدم اكتمال النصاب القانونى، ثم تقرير حول القمح الروسى وتطور القضية، وتقرير آخر حول زيارة أبو الغيط لموسكو. ومن محكمة جنايات القاهرة حول مقتل تاجر الأدوات الكهربائية على يد طبيب. وأخيراً تقرير حول وفاة رجل الأعمال محمد نصير.
لأول مرة يجرى برنامج الحياة اليوم حواراً على الهواء مباشرة من خارج استديو البرنامج وتحديداً من مقر مجلس الشعب، حيث كان البرنامج على موعد مع الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وحوار أجراه كل من شريف عامر ولبنى عسل تناولا مختلف القضايا، بدأ من كونه عضواً بالبرلمان وتواصله مع أهالى دائرته بالسيدة زينب، والذين وصفهم سرور بالشعب التاريخى الذى يتواصل معه مباشرة وعبر ممثليه هناك، مؤكدا على الاتصالات الهاتفية بينه وبينهم لتغيير وجه ومستوى الحياة فيها، وهو ما أشار إليه سرور برغبته فى تنمية المنطقة اجتماعياً من خلال الجمعية التى أنشاها "الجمعية المصرية للتنمية المجتمعية".
وأكد فتحى سرور أن التمويل والتخطيط وجهان لتحقيق التنمية بالعشوائيات، وعن سؤال بخصوص مشروعات تنمية وتطوير العشوائيات وارتباط الجدية فيها بوجود اسمى فتحى سرور وسوزان مبارك، قال فتحى سرور إن رجال الأعمال يريدون من يثقون فيهم ويحتاجون لقدوة تدفعهم لقياده عمل تنموى؛ ثم انتقلت عدسة البرنامج بتقرير مصور للأهالى بمنطقة زينهم.
وأكد سرور على أهمية التخطيط قائلاً "الحكومة مش بابا وماما ولا تقوم بكل شىء"، وبالتالى لابد من مساهمة رجال الأعمال مؤكداً على ثقته فى الحكومة ومراقبتها. وعن ظاهرة كثرة عدد الاستجوابات، رأى الدكتور فتحى سرور أن كثرتها ناتج عن سلبية التمثيل الحزبى للمعارضة، فلو كانت هناك هيئات برلمانية ما كنا نجد هذا الكم من الاستجوابات، وأيضا لكثرة عدد المستقلين، فكل مستقل يمثل قنبلة موقوتة لا نعرف ماذا سيقول، حتى داخل الكتلة كل واحد بمزاجه، وطرح البرنامج تساؤلات حول شائعات حل مجلس الشعب، قال سرور "كل ما يشاع لم أسمع عنه شيئاً بطريقة موضوعيه، وتلك الشائعات تلاحق المجلس منذ بدايته، كما أننى لست رجلاً عادياً يجرى وراء الإشاعات، لأن قرار الحل بيد الرئيس، ولا أرى حتى الآن ما يشير لهذا القرار"، وحول رؤيته للمشهد السياسى بين عامى 1990 و2009 يرى الدكتور فتحى سرور أن هناك إشكالية فى الأحزاب الضعيفة ضارباً المثل بحزب الوفد، والذى يمثله 6 أشخاص، كما أشار لأهمية التمثيل الجيد للمعارضة؛ وأن الأحزاب "الأكبر تاريخياً" كالوفد والتجمع تحتاج لإثبات وجودها، "يا إما تروح لأنها هتبقى تحفة لا تأثير لها".
مؤكدا أن الأداء البرلمانى للأغلبية متماسك .. وعن وصف أحمد عز "بالكرباج" والمحرك الأساسى داخل الحزب، قال سرور إنه مجرد تعبير إنجليزى يقصد به المسئول عن التنظيم داخل الحزب.
ووصف سرور أداء الإخوان المسلمين داخل البرلمان قائلاً "هما مذاكرين قضاياهم كويس، ولكن عندهم عنف فى استخدام الأساليب والألفاظ وبعدين الملافظ سعد"، مؤكداً أن هذا يعطى تأثيراً عكسياً وتجاوزات فى بعض الأحيان، وهذا بصفة عامة يؤكد وجود سحابة سوداء على الأداء؛ ولكن المجلس يحتوى ذلك لأنه نسيج واحد.
وعن الإجراءات التى يتخذها المجلس حيال تلك التجاوزات، أضاف سرور إن القرار بالشطب أو التنبيه يأتى وفق التقدير، قائلاً "أنا أنسى انتمائى للحزب الوطنى وأنا فى المجلس؛ ليس لدى خصوم سياسيين ولا أقبل أن يكون لى خصوم، فأنا محايد ومقنع ولا أريد أن أعارض أحداً .. أنا ملك للجميع".
وحول مشاركة المرأة سياسياً قال سرور، لابد أن نؤمن بأن المرأة شريك فى المجتمع، وهى الأكثر التزاما ونشاطا فى المجلس، ويعبرن عن آرائهن بحكم خبراتهن. وعن قانون ممارسة الحقوق السياسية ومناقشته فى الدورة الحالية أضاف سرور "آمل أن يرى النور فى هذه الدورة".
وتطرق البرنامج لأداء الحكومة، والتى يمثلها الحزب الوطنى قال رئيس مجلس الشعب إنه من مصلحة الحزب أن تنجح الحكومة لأنه الوحيد الذى سيدفع ثمن أخطائها فى الانتخابات.
وحول سؤال عن تلقى رئيس البرلمان المصرى دعوة لزيارة الكنيست الإسرائيلى، قال سرور "تلقيت منذ شهر رسالة من رئيس الكنيست يطالبنى فيها بإدانة تصريحات الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد عن اليهود، وبالفعل أدنت الجرائم الإنسانية ضد اليهود، ولكن فى الوقت ذاته أدنت شلالات الدم بين العرب وإسرائيل فى فلسطين، والجرائم التى ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى"، واستكمل سرور مؤكداً أن ردود الأفعال جاءت بأن أرسل له شخص مجهول من الكنيست فاكساً يقول فيه "إنهم كانوا يدافعون فقط عن أنفسهم، وادعى هذا الشخص أننى ما زلت أحتاج لتلقى الدروس بالجامعة فقررت، بحسب قول سرور، عدم الرد لأنهم تجاوزوا مستوى الأدب، ثم تلقيت خطاباً من رئيس الكنيست يقول فيه إننى حققت له الرضا، حينما أدنت الجرائم الإنسانية ضد اليهود؛ ولم يرضَ عن تصريحاتى عن أحداث غزة والشعب الفلسطينى"، كما أكد سرور أن تصريحات نجاد يتحمل هو الرد عليها "وأنا مالى بمهاتراته" وهذا نوع من الدبلوماسية، وأكد سرور على أن زيارته للكنيست لا يعيقها سوى الصالح العام وإذا طلب منه البرلمان المصرى القيام بها فلن يتراجع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.