قال البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الاهلي انه يحتاج بعض الراحة لتخطي اللحظات المأساوية التي عاشها عقب لقاء المصري والاهلي يوم الاربعاء. وشهد ملعب بورسعيد حدوث 74 حالة قتل اثر التدافع الجماهيري عقب اطلاق الحكم لصافرة النهاية. ووصل المدرب البرتغالي صباح السبت للعاصمة البرتغالية لشبونة وأكد من هناك في تصريحات لصحيفة "أبولا" : "مصر دولة سلمية ولم تكن يوماً دولة عنف فالشعب المصري طيب وكريم وسلمي." وأوضح مانويل جوزيه أنه يحتاج الآن إلى شيء من الراحة عقب الاحداث الدامية المأساوية التي شهدها في مصر خلال ليلة الاربعاء المأساوية. وحول احداث ملعب بورسعيد أفصح جوزيه عن رؤيته : "ليس لدينا دليل على الجاني لكن يبدو ان ما حدث كان منظماً." "تم أخذي لغرفة كبار الزوار ولكني وودت لو اكون مع اللاعبين وهذه الجماهير اثناء اللحظات الصعبة فهؤلاء اشخاص احبوني وكنت احب ان اكون معهم واحاول انقاذهم." وأكد جوزيه أنه سيعود لمصر بقوله: "يشرفني ان تكون نهاية مسيرتي كمدرب في مصر"، مضيفاً أن "ما حدث أظهر ان كرة القدم يتم استخدامها في السياسة." يذكر ان جوزيه يقود الاهلي حاليا للولاية الثالثة عقب موسم 2001-2002 وفي الفترة من 2003-2009.