أبرزت الصحف البرتغالية الصادرة اليوم، السبت، قرار مانويل جوزيه ترك تدريب النادى الأهلى، بسبب الوضع غير المستقر الذى تعيشه البلاد حاليا. ذكر صحيفة "آبولا" ذائعة الصيت، أن الشعبية الجارفة التى يتمتع بها جوزيه بين جماهير الأهلى، لم تكن كافية لإقناع جوزيه بتغيير قراره الصعب، مشيرة إلى أن المدرب البرتغالى، عاش أصعب لحظات حياته، فى الأحداث المؤسفة التى شهدتها المباراة التى جمعت بين فريقى المصرى والأهلى مطلع فبراير الماضى، والتى أسفرت عن سقوط 74 قتيلا، فضلا عن مئات الجرحى. أضافت الصحيفة، أن جوزيه كان متأثرا للغاية، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب نهاية مباراة الأهلى وإسبانيول الأسبانى التى أقيمت مساء أمس، وانتهت بفوز الفريق الكتالونى بهدفين نظيفين، مبررا قراره بصعوبة الأوضاع فى مصر. أما صحيفة "مياس فوتبول"، فقد عنونت "مانويل جوزيه يترك الأهلى"، مبرزة تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية فى الوقت الراهن بالبلاد.