تستمع -الآن- محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي في محاكمة عادل حبارة بقضية مذبحة رفح الثانية إلى أقوال الرائد محمد عزازي بالأمن الوطني. وقال الشاهد: "إن معلوماتي عن الواقعة هي أقوالي بمحضر النيابة والمباحث ولا أتذكر إلا جزءا بسيطا من الواقعة وهى أن المتهم الهارب محمد مغاوري والمحبوس عادل حبارة أسسا جماعة على خلاف القانون تدعو للخروج على الحاكم وقتل رجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء وممتلكاتهم بدعوى تطبيقهم الشرع بما لايخالف شرع الله ودعوتهم لعناصر متطرفة تعرفوا عليها أثناء اعتقال عادل حبارة للانضمام لهذا التنظيم وتنفيذ بعض العمليات العدائية ومنها حادث مقتل الشرطي السري ربيع علي والذي قام بارتكابها حبارة وحادث مقتل حسن ومحمد مصطفى سالم وحادث مقتل 25 جنديا برفح شمال سيناء وتكوين خلية تحت مسمى المهاجرين والأنصار وارتكابه العديد من العمليات العدائية. وللأسف لم يتم إثباتها، لعدم قيام جهات التحقيق -قضائيا- وخطف 25جنديا والتواصل مع قيادة تنظيم القاعدة ومنهم: لبنى أبو صهيب وشوق أبو صهيب وطلب منهم بمبايعة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة بالشام وإخباره أنه قتل 25جنديا برفح وإشادته بذلك وأيضا عن مغادرة العديد من عناصر التنظيم بدولة سوريا بحق القتال بها والتدريب على استخدام الأسلحة النارية والقنص وعودتهم للبلاد وتنفيذها ضد الشرطة والجيش. وتابع: عرفت المعلومات من مصادري السرية، التي لا أفصح عنها حفاظا عليها ونحن نقتص جميعا للقتل وقمت بإجراء التحريات عن المتهم محمود إبراهيم وأثبت أنه كون خلية لتعطيل الدستور والقوانين والخروج على النظام القائم ونجاحه في استقطاب مجموعة من العناصر الإجرامية ومنهم المحبوسون عادل حبارة الذي كان يتولى المسؤولية وصبري محمد وبلال نصر الله وأحمد المصري ومحمد سعيد ولبنى أبو زهر والمضطلع بمسئولية التمويل والفتوى والهارب أشرف أبو طالب والمحبوس محمد عكاشة وإبراهيم يوسف وآخرون.