قال والد المجنى عليه الناشط الحقوقى عمرو أحمد، إن نجله تغيب عن المنزل يوم 27 يناير الماضى، وبدأت الواقعة عندما كان يجلس معنا عمرو فى المنزل وجاء له اتصال هاتفى من أحد أصدقائه، وذهب لمقابلته وذهبت للنوم أنا والأسرة وصباحًا استيقظت من النوم، ولم أجده بحجرة نومه وبعد ذلك جلست فى قلق واتصلت بهاتفه المحمول، فكان مغلقًا فزاد من قلقى عليه وسألت أصدقاءه، قالوا إنه ذهب إلى التحرير بالليل، وأكدوا أن عمر تم القبض عليه بقسم شرطة قصر النيل. وأضاف: أثناء ذهابى للنيابة توجهت لمستشفى قصر العينى للسؤال عنه فلم أجده، كما لم أعثر عليه بنيابة عابدين، فذهبت للتحرير وسألت عليه فى المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف المتواجدة، وأعطيتهم صورة له للتعرف عليه، فأكدوا أنهم لم يعثروا عليه فى الأحداث، وذهبت إلى شرطة النجدة لتحرير محضر بالواقعة، وقام أمين الشرطة بأخذ بياناته وبياناتى، وأوضح لى عندما يتم العثور عليه سيبلغوننى ولم يحرر محضرًا فعدت لقسم قصر النيل لتحرير محضر فقال لى الضباط، إنه يجب أن أحرر محضرًا بمكان إقامتى بالشيخ زايد، فعدت للمنزل بعد بحث شاق.