ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن الجيش الأمريكي ووزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة تضغط بقوة على إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من أجل وضع حد لوقف الشحنات العسكرية القتالية إلى مصر. وحذر مسئولون بوزارة الدفاع الإدارة الأمريكية من توتر العلاقات مع القاهرة، مرجعا ذلك إلى أن مصر أكثر أهمية لمصالح أمريكا الآن أكثر من أي وقت مضى. ومن جانبه، قال "ليزلي غيلب"- رئيس مجلس العلاقات الخارجية- "نصيحتي الآن هي دعم الشعب المصري والمؤسسة العسكرية والتحرك نحو الواقعية السياسية التي تحتاج إليها الحكومة المصرية." وأعرب عدد من الوفود الرسمية والعسكرية التي زارت مصر منذ "عزل" الرئيس "محمد مرسي" في يوليو الماضي عن ثقتهم في الجيش المصري دون أي شك محتمل. وكشفت الصحيفة عن أن الزيارة الأخيرة لوفد الكونجرس الأمريكي إلى مصر في فبراير الجاري هدفت إلى استعادة العلاقات مع واشنطن. وأضاف "غيلب" أن الإدارة الأمريكية ليست لديها أي فكرة عما تفعله في منطقة الشرق الأوسط بعدم دعمها للجيش المصري.