سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"معركة التقارير تشعل بكين وواشنطن".. الصين ترد على تقرير الخارجية الأمريكية: يكفيكم فضائح "التجسس".. قمعتم "العرب".. استخدمتم طائرات بدون طيار للقتل.. تسببتم في "حروب أهلية" بالدول
بعد أن انتقد تقرير الخارجية الأمريكية السنوي لحقوق الإنسان القمع الروتيني في الصين، ردت الأخيرة باتهام واشنطن بانتهاكات في استخدامها للطائرات بدون طيار والتجسس. التقرير تطرق إلى قمع المجتمع المدني في دول الربيع العربي. اتهمت الصينالولاياتالمتحدة الجمعة (28 شباط/ فبراير 2014) بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في ضرباتها العسكرية بواسطة طائرات بدون طيار وعمليات التجسس على الإنترنت وكذلك انتشار الأسلحة النارية على أراضيها. وجاءت الانتقادات الصينية ردًا على نشر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول انتهاكات حقوق الإنسان في العالم. وتدين السلطات الأميركية في التقرير القمع "الروتيني" في الصين لناشطي الحرية والحقوق المدنية وقالت الحكومة الصينية في دراسة تعتمد على مصادر منتقاة بينها وسائل الإعلام الأميركية إن الولاياتالمتحدة "تمتنع عن ذكر مشاكلها الخاصة في مجال حقوق الإنسان". وقال التقرير الصيني إن التجسس الإلكتروني كما يجري ببرنامج "بريزم" "ينطوي على انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" والضربات التي تشنها الطائرات بدون طيار في دول مثل باكستان تسبب "عددًا كبيرًا من الضحايا المدنيين". وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد ذكرت في تقريرها السنوي حول وضع حقوق الإنسان في العالم في 2013 أن "حكومات استبدادية حول العالم استخدمت القوات الأمنية لتعزيز سلطتها وقمع معارضيها مع المجازفة، على الأمد البعيد، بالإساءة إلى الاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية لبلدانها" وقال التقرير إن استخدام القوة العسكرية لقمع المعارضين كان فاضحًا في سوريا، حيث واجه نظام الرئيس السوري بشار الأسد اتهامات باستخدام غاز السارين في هجوم وقع في أغسطس وأشارت تقارير إلى أنه أدى إلى مقتل 1429 مدنيًا بينهم 426 طفلًا. وقال التقرير "إنه أحد الفظائع الكثيرة في حرب أهلية شهدت جرائم لا تحصى ضد الإنسانية من تعذيب وقتل معتقلين إلى استهداف مدنيين بالبراميل المتفجرة وصواريخ سكود ما أوقع أكثر من مئة ألف قتيل". ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل