قال نجاد البرعي، الناشط الحقوقي إن الشرطة تعتدي على متظاهرين سلميين بالضرب المبرح في شارع شريف ومدنيين يقدمون لهم يد العون، والمظاهرة كانت للتيار المدني وخاصة ب"جيكا" ولم يكن فيها إخوان.. التسلط لا مذهب له ولا عقيدة ولا دين". تابع في تدوينة عبر صفحته على "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء: "عندما يكون وزير الداخلية هو أهم شخص في الوزارة تتصدر أخباره الصحف وتتابعه القنوات، فاعلم أن السياسة ماتت وأن الحكومة تستتر خلف عصا الداخلية لعدم استطاعتها تجريب الطرق السياسية وتحمل تكلفتها". أضاف: "المشكلة إني ما بقتش قادر استمر في الدفاع عن المظلومين بنفس حماس الأيام الخالية، وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا، على أن أتنحي قليلا وأن أترك لشباب أكثر قوة استكمال المسيرة حتي تجد حقوق الإنسان في مصر أرضا تسكنها".