أكد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى أن مقتل ضابط الأمن الوطني هو بداية مرحلة التصفيات والاغتيالات والتي تنفذها الإخوان منذ بداية تشكيل الجماعة، مضيفًا أن الحادث يذكرنا بحادث مقتل النقراشي باشا وأحمد ماهر باشا على أيدي أعضاء النظام الخاص في زمن حسن البنا. وأضاف خلال تصريحات صحفية أن الحادث يأتي في الوقت الذي تزعم فيه جماعة الإخوان أنها تسعى للحوار والمصالحة، في حين نجدها تصفى خصومها بمنتهى الخسة والنذالة والحقد الذي يملأ قلوب أتباعها، وبأبشع الطرق والوسائل ليكشف عن أن دعوات الحوار والمصالحة ليست إلا غطاءً سياسيًا تبعد به الجماعة الشبهة عن نفسها. وأوضح أن الحادث جاء ليصفع كل أعضاء الطابور الخامس داخل الحكومة وخارجها من الداعين إلى المصالحة مع الإخوان على وجوههم إن لم يكن على أقفيتهم، كما أنه يكشف الوجه الحقيقي والبشع لهذه الجماعة التي لا تعرف سوى الإرهاب والقتل والحقد والغل ضد كل من هو مصري ووطني.