تعرضت ممرضات مستشفى النصر العام ببورسعيد منذ قليل للتعدي بالضرب من مجموعة بلطجية إثر وفاة طفلة رضيعة. بدأت الواقعة بوصول طفلة رضيعة نقلت بواسطة سيارة الإسعاف من مستشفى بورسعيد الأميري إلى مستشفى النصر العام المتخصصة للأطفال حديثى الولادة وغير مكتملي النمو وتم إيداع الطفلة ومتابعة حالتها المتأخرة وبعد بذل المحاولات التي قام بها القسم الطبي بالأميري فارقت الطفلة الحياة بمجرد نقلها لمستشفى النصر العام. وعلى الفور استدعت والدة الطفلة مجموعة من أقاربها وأصدقائها البلطجية والمسجلين خطر للقيام بالتعدي على مجموعة التمريض بمستشفى النصر والكيل بالشتائم والألفاظ الخارجة، ووقف رجال الأمن موقف المتفرج، بينما تدخل لفض التعدي أهالى الأطفال المحجوزين بالمستشفى، واستدعاء ضباط المباحث الذين لم يتمكنوا من فض مناوشات البلطجية. وتم القبض على والدة الطفلة المتوفية واصطحابها لقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وأصرت الممرضات على تحرير محضر بالمستشفى وتوجيه تهمة التعدي على الموظفين أثناء تأدية عملهم ولكن الضابط امتنع عن تحرير المحضر والأخذ بأقوال الممرضات وتركهم بين حالات إغماء وتداوي من آثار الضرب المبرح من البلطجية.