حمل الناطق باسم حركة "تمرد" في غزة إياد أبو روك، وزير داخلية حماس فتحي حماد المسئولية الكاملة لارتكاب أي حماقات بحق النشطاء المتوقع خروجهم يوم 11 نوفمبر المقبل في مدن ومخيمات قطاع غزة. وقال "أبو روك" في تصريح صحفي نشرته وكالة فلسطين برس للأنباء، إن الحكومة القمعية في غزة يهتز ميزان الحكمة لديها، وتريد ترهيب الشعب الفلسطيني بالقوة، مشيرا إلى أن اللهجة التي تحدث بها فتحي حماد لا تتسم بالإنسانية ونعتبر هذه التهديدات مخالفة واضحة لمعايير حقوق الإنسان الدولية. وكان فتحي حماد طالب في اجتماع لضباط وعناصر الأمن التابعين لحكومة حماس بغزة بإطلاق النار على رءوس كل من يخرج يوم 11 نوفمبر المقبل للتظاهر ضد الحكومة بغزة.