كشفت مصادر فلسطينية مطلعة ل"وكالة فلسطين برس للأنباء" عن إصدار وزير الداخلية التابع لحكومة حماس فتحي حماد تعليمات لعناصر داخليته بعدم التهاون مع أي مواطن يخرج في الحادي عشر من نوفمبر المقبل للاحتجاج على سياسات حكومة حماس المقالة بغزة. وقالت المصادر التي رفضت كشف هويتها ل"الوكالة الفلسطينة": إن اجتماع جرى مؤخرًا لضباط الداخلية المقالة في أحد مساجد مدينة غزة شارك فيه وزير الداخلية المقال فتحي حماد والقيادي في حماس الدكتور محمود الزهار إلى جانب بعض القيادات والرتب العسكرية لبحث كيفية التعامل مع دعوات "حركة تمرد على الظلم" التي حددت الحادي عشر من نوفمبر موعد تحركها ضد حماس. وأوضحت المصادر أن وزير داخلية حماس كان غاضبًا من حملة تمرد كثيرًا إذا بدا عليه الانفعال وبدأ حديثه بالتأكيد على ضرورة عدم السماح لأي مواطن بالخروج في ذلك التاريخ ضد حكم حماس في قطاع غزة. ولفتت المصادر إلى أن "حماد" في سياق حديثه وانفعاله قال للضباط حرفيا (أريدكم أن تطلقوا النار على رأس أي شخص يخرج ضد حكمنا ولا أريد إصابات وهذا أمر مباشر من وزير الداخلية)، ووفق المصادر فإن الدكتور محمود الزهار المعروف عنه هو الآخر تعصبه، قاطعة محاولة تهدئة الأمر والتخفيف من حدة التوتر. وأكدت المصادر أن حماد طلب من مسئولي وزارته إطلاعه على تقارير شبه يومية حول تحركات تمرد، ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي بشكل جيد لمعرفة الأشخاص الذين يقفون وراء تلك الحملة. وتواصل حركة حماس حملتها الأمنية ضد نشطاء بتهمة العمل مع حركة تمرد في قطاع غزة.. فيما تضاربت الأنباء حول ضبط جهاز الأمن الداخلي لحماس مجموعات تعمل مع تمرد بغزة الأمر الذي نفته الحركة مرات عدة.