أثبتت الأبحاث الطبية أن طلبة الجامعة من أكبر فئات المجتمع التي تعاني من زيادة كبيرة في الوزن نتيجة الإقبال المتزايد على الوجبات السريعة، مما أدى إلى الحاجة الماسة لوضع نظم صحية لتقليل الوزن بشكل يتناسب مع طبيعة الحياة السريعة والعملية للمجتمع والشباب خاصة مع بداية عام دراسي جديد. وأشار الدكتور أحمد السيد، أخصائي التغذية العلاجية، إلى أهم قواعد الريجيم المبنى على عدة قواعد، مصحوبة بتغيير في العادات والمعتقدات الغذائية الخاطئة في تناول الطعام، وتجنب تناول الطعام أمام التلفاز والتجمعات. في الغداء تناول أي كمية من الخضراوات أو اللحوم أو الدجاج مادامت غير محددة، لا بد أن يكون الشخص سليما صحيحا، أي زيادة مهما كانت صغيرة عن السعرات الحرارية الذي يحتاجها الشخص يوميا تتعارض مع الريجيم. واشرب الماء يوميًا بمعدلات لا تقل عن لتر بين الوجبات، فهذا يساعد على تقليل الشهية، خاصة إذا تم تناوله في زجاجة وكوب محببين للشخص. ولابد أن يصاحب الريجيم ممارسة يومية لأي نوع من أنواع الرياضة، مثل المشي لمدة ربع ساعة مشيًا متصلًا، أو السباحة، أو التمرينات، أو نط الحبل، لزيادة سرعة الحرق، وإذابة الدهون. وعند الإحساس بالجوع بين الوجبات، يمكن تناول أي نوع متوفر من الخضراوات الطازجة مثل الخس، والخيار، والقثاء، والجرجير، والكرفس، والطماطم، والجزر، وشرب أي كمية من الشاي بدون سكر، والنعناع، والليمون والعرقسوس، والكركديه، والقهوة، والينسون، والكراويه، والجريب فروت. ويكرر الريجيم لمدة أسبوعين، مع وزن الجسم مرة كل أسبوع فإذا وجد أن الجسم لا يستجيب لهذا الريجيم الغذائي بعد فترة، فهذا دليل أن الجسم قد تكيف على النظام الجديد بحيث أصبح شحيحًا في حرق الطاقة المخزونة. وهنا يجب كسر الريجيم، أي أخذ راحة 48 ساعة، يمكن خلالها أن يتناول الشخص الذي يتبع هذا الريجيم ما يحلو له من أطايب الطعام بما فيها الحلوى ولكن باعتدال، ثم اللجوء إلى تغيير نوع النظام الغذائي. ويمكن استبدال البيضة بقطعة كبيرة من الجبن القريش الخالي من الملح، واستبدال بالخضراوات مثل السبانخ والكرنب الفاصوليا الخضراء أو الكوسة أو الخرشوف.