أكدت الدكتورة أميرة زيد، اختصاصية التغذية العلاجية، على أن ثبات الوزن بعد فترة من الالتزام بنظام غذائى مخصص للريجيم، يعد أمرا طبيعيا جدا، خاصة بالنسبة للأشخاص غير الملتزمين بأداء الرياضة بانتظام أثناء الريجيم، أو غير القادرين على الالتزام بالنظام الغذائى لفترة طويلة. وأضافت اختصاصية التغذية العلاجية أن الجسم أذكى مما نتصور حتى أنه يكتسب مناعة بعد فترة من الالتزام بتقليل الطعام، لذا نجد الجسم يحتفظ بالوزن ولا يستجيب بسهولة للريجيم، وفى أحيان أخرى نجد الشخص يميل إلى الانتظام فى الريجيم ويريد تناول أطعمة لا تتوافق تمامًا مع النظام الذى يتبعه. وأوضحت "زيد" أن فى كلتا الحالتين يمكن استخدام "الأيام الحارة" بغرض التقليل من قيود الريجيم، وذلك من خلال تناول الوجبات والأنواع التى يرغب الشخص فى تناولها حتى وإن كانت ممنوعة فى الريجيم، بشرط أن يكون ذلك خلال وجبتى الفطور والغداء، مع الالتزام بشرب أحد المشروبات ذات القدرة على طرد الدهون الموجودة فى الوجبة مثل الشمر والبردقوش والكمون. وبعد هذا اليوم يجب اتباع نظام غذائى قاس بعض الشىء حتى يعوض السعرات الحرارية الزائدة التى اكتسبها الجسم خلال " اليوم الحُر"، ويفضل الاعتماد على الفاكهة والخضراوات الغنية بالألياف وعلى رأسها التفاح والخيار لما لهما من قدرة هائلة على الشعور بالشبع وجذب الدهون وطردها خارج الجسم.