أكدت الدكتورة أميرة زيد أخصائية التغذية العلاجية، أن السمنة من المشكلات المرتبطة بسلوكيات تناول الطعام والشراب ومدى قدرة الشخص على تنظيم المواعيد. وقالت: إن الكبسولات المتوافرة فى الصيدليات والإعلانات التليفزيونية لا تستطيع تخليص الجسم من الدهون المخزنة فى الأنسجة، وكل وظيفتها هو تخليص الجسم من 30% من دهون الوجبة الجديدة، لذا تجد النشرة الطبية المرفقة معها تشدد على ضرورة تناولها قبل الوجبة الأساسية مع كمية كبيرة من الماء. وأشارت أخصائية التغذية العلاجية إلى وجود بعض المشروبات الطبيعية التى تمتاز بقدرتها الهائلة فى امتصاص الدهون الجديدة التى تدخل الجسم، وبالتالى فهى تساعد على تقليل الوزن أو تثبيته خاصة للأشخاص المضطرين لتناول بعض الوجبات خارج المنزل. وأضافت أن من بين هذه المشروبات "الشمر" ويطلق عليه الحبة الذكية، لما له من قدرة هائلة فى امتصاص الدهون الزائدة عن حاجة الجسم وطردها خارجة، ومثله فى ذلك البردقوش الذى يساعد الجسم أيضا فى التخلص من الماء الزائد وما يصاحبه من أملاح، وكذلك الكمون مع شرائح الليمون، الذى يمتاز بالقدرة على التخلص من الغازات المتسببة فى الشعور بالانتفاخ، والزنجبيل الذى يمتاز بقيمة غذائية عالية، فربع ملعقة منه تساعد على حرق الدهون وتهدئة المعدة بعد وجبة دسمة بشرط سلامة المعدة من أى مشكلات. وشددت أخصائية التغذية العلاجية على أنه لا داعى لتناول الكبسولات المذيبة للدهون بالنسبة للأشخاص الملتزمين بنظم غذائية للتخسيس، حتى لا يتعرضون للضعف العام، خاصة وأن الجسم فى الأساس يحتاج لبعض الدهون الطبيعية الموجودة فى أنسجة الطعام بشرط أن يكون مطهيًا بطريقة صحية، مع عدم إضافة الزيوت والسمن الصناعى.