أدانت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال DCI بمصر اليوم العمل الإرهابي الذي استهدف موكب وزير الداخلية اليوم عن طريق سيارة مفخخة، الأمر الذي أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث، والذين يقدر عددهم بشكل مبدئي بنحو 75 مصابا بينهم طفل وأمين شرطة تعرضوا لبتر بالساق وضابط بحالة خطرة من جراء شدة الانفجار. وأكدت الجمعية أن هذا الحادث الإرهابي الجبان هو رد فعل من جماعة الإخوان وعناصرها المسلحة الإرهابية على عملية فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة (غير السلميين)، وكذا حملة مواجهة الإرهاب الأسود في كافة محافظات الجمهورية التي شنتها قوات الداخلية والقوات المسلحة لتطهير البلاد من العناصر الإرهابية المجرمة المنتمية للجماعة الإرهابية، والرافضين للمسار الثوري الذي أسسته ثورة 30 يونيو 2013. وأكد محمود البدوي - رئيس الجمعية - أنه لا مجال حاليا لترديد نغمة المصالحة من جديد مع هذا الفصيل الخائن والجبان الذي يرفض التخلي عن منهج العنف والمواجهات المسلحة، ويحاول بشتى الطرق إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء عن طريق الأعمال الإرهابية التي تستهدف رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة، الذين وقفوا بحزم ورجولة لمحاولات الجماعة الإرهابية الرامية إلى جر البلاد إلى حالة من الاحتراب الداخلي وترويع الآمنين عن طريق أعمال إرهابية جبانة. كما أكد البدوي أن ما تمارسه جماعة الإخوان من أعمال تستهدف المنشآت العامة والأشخاص الأبرياء ودور العبادة هو إرهاب بمقتضى نص المادة 86 من قانون العقوبات المصري، مطالبا بمعاقبة قادة التنظيم الإرهابي بمقتضى نصوص المواد 86 مكرر، 86 مكرر أ، 86 مكرر ب، 86 مكرر ج، 86 مكرر د، والتي تصل العقوبات الخاصة بتلك الجرائم فيها إلى الأشغال الشاقة المؤبدة والإعدام.