أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR – فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال DCI بمصر، اليوم، تأييدها للإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمواجهة إرهاب جماعة الإخوان وعناصرها المسلحة وفض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة "غير السلميين" بناءً على التكليف الصادر من الشعب إلى الجيش والشرطة. وأكدت الجمعية أن ما تمارسه جماعة الإخوان من أعمال تستهدف المنشآت العامة ودور العبادة هو إرهاب بمقتضى نص المادة 86 من قانون العقوبات المصرى، مطالبة بمعاقبة قادة التنظيم الإرهابى بمقتضى نصوص المواد 86 مكرر، 86 مكرر أ، 86 مكرر ب، 86 مكرر ج، 86 مكرر د والتي تصل العقوبات الخاصة بتلك الجرائم فيها إلى الأشغال الشاقة المؤبدة والإعدام. من جانبه، قال المحامى والناشط الحقوقى محمود البدوى "رئيس الجمعية"، إن الوقت قد حان لمخاطبة العالم ومطالبته بتصنيف جماعة الإخوان على أنها منظمة إرهابية، شأنها شأن «حماس» وحزب الله اللذين تحولا من حركتي مقاومة للاحتلال الصهيوني إلى أكبر داعم ومساند بل ومشارك في إرهاب جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من تيار الإسلام السياسي لضرب الجيش المصري وإرهاب المصريين. وطالب البدوى الرئيس المصرى المستشار عدلى منصور بضرورة سن مرسوم بقانون يتم بمقتضاه تطبيق عقوبة الإعدام على كل من يقوم بالاعتداء على المنشآت العامة ودور العبادة وذلك بعد تزايد المواجهات المسلحة من بلطجية الجماعة مع القوات الآمر الذي أسفر عن سقوط 43 شهيدا من بين قوات الشرطة المصرية وكذا اقتحام 21 قسم شرطة وقتل رجال الشرطة والتمثيل بحثثهم، وإحراق أكثر من 7 كنائس على مستوى الجمهورية. وأدان البدوى الموقف المتخاذل، على حد تعبيره من نائب رئيس الجمهورية السابق محمد البرادعى الذي أعلن استقالته اعتراضا على فض الاعتصام (غير السلمى) من جانب جماعة الإخوان الذين فرضوا حالة من الفوضى والمواجهات المسلحة - في حين أنه غض الطرف ووقف صامتا ومتخاذلا تجاه مجازر الإخوان بسلاخانات رابعة العدوية والنهضة واستغلال الأطفال والنساء كدروع بشرية في الاعتصامات غير السلمية وحملهم الأكفان في أسوأ صور الاستغلال والاتجار بالبشر من قبل الجماعة الإرهابية. وطالب البدوى الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور بسحب قلادة النيل العظمى التى منحت للبرادعى عام 2005 باعتبار أن هذه القلادة هي أرفع درجة تكريم مصرية، وتمنح للأشخاص الذين قدموا إسهاما مميزا يؤثر على حياة المصريين أما البرادعى فقد خذل الشعب المصرى في وقت حرج ومصيرى.