نددت الدكتورة عايدة نصيف - أستاذ الفلسفة السياسية بكلية الآداب بجامعة القاهرة عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار - بصمت المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة والمعروفة باسم "اليونيسكو" وعدم إدانتها بشدة للجرائم التي مارستها جماعة الإخوان المسلمين ومن معهم من تيارات الإسلام السياسي من حرق للكنائس وخاصة الأثرية منها لكونها ليست آثارا لمصر وحدها ولكنها ملك للإنسانية جمعاء. وقالت نصيف ل"فيتو": إن الإخوان أحرقوا كنيسة بني مزار بمحافظة المنيا بصعيد مصر وهي من القرن الرابع الميلادي بما يعد خسارة أثرية؛ لأن العبرة ليس بتجديدها لتفقد معها الزمن التاريخي، الذي تم إنشاؤها فيه، لافتا إلى أن هذا الأسلوب الرخيص لن ينال من وحدة الشعب المصري بنسيجه الواحد من المسلمين والمسيحيين وأكبر دليل على ذلك أن اللجان الشعبية من شباب مصر كلها بما فيها من المسلمين الذين يحمون الكنائس في حلوان من أي اعتداءات محتملة من أنصار إخوان المعزول.