إستنكرت الدكتور عايدة نصيف , أستاذ الفلسفة السياسية بكلية الآداب بجامعة القاهرة ,وعضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار , صمت المنظمات العالمية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ,وخصوصاً المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة والمعروفة بإسم "اليونيسكو" , عن حرق الكنائس والمساجد وأقسام الشرطة بمصر على يد أنصار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول , وجماعة الإخوان المسلمين . وقالت نصيف , في تصريحات خاصة ل"الفجر" , أن ذلك يُعتبر صمتاً عن قول الحق , مشيرة إلى أن كنائس مصر التي تُهدم وتُحرق على يد أنصار المعزول كل جدار بها يعود للقرون الرابعة والخامسة , موضحة أن الإخوان لا يهدمون كنائس الأقباط فقط , بل يهدمون تراث مصر وحضارتها وتاريخها القبطي .