سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» وجه مصري ل«الصهيونية».. «فرويز»: وزراء الجماعة «كاذبون».. استغلوا الشعب العاطفي.. شخصياتهم توحشية ويظنون أنهم ربانيون.. حقيقة وزرائهم ظهرت بعد «30 يونيو»
وزارات تأتي وأخرى ترحل.. وجوه جديدة في كل وزارة نتذكر ملامح القلائل منها، إلا الوزراء الإخوان باعتبارهم أكثر الوزراء الذين حفظ الناس في الشوارع أسماءهم ووجوههم، بسبب حجم المشاكل التي تسببوا فيها بداية من "الكهرباء والمياه أو حتى رغيف العيش". وجوه إخوانية طبعت في أذهان الشعب المصري، فهذه الأسماء سعت في الفترة الماضية إلى الظهور بالشارع على أن مصر بلا مشاكل ولا أزمات، ساعية إلى التقرب من الشعب، وبعد أحداث 30 يونيو تبدل المشهد تمامًا ليظهر الوجه الإخواني الحقيقي المحرض على كل الأزمات. وعن شخصية الوزير الإخواني المتحول، قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، إن الوزراء الإخوان يشعرون بأن السلطة ضاعت من بين أيديهم في غمضة عين، موضحًا أن شخصية الوزير الإخواني تتسم بأنها «شخصية كاذبة» تفتعل الأزمات وقتما تحب متجردة المشاعر، كما أنها «ميكافيلية» لا يوجد لديها إلا هدف واحد فقط وهو إنشاء وتكوين الإمارة الإسلامية أيا كانت الخسائر حتى لو كانت على حساب مصر. وأضاف «فرويز» أن شخصيات وزراء الإخوان السابقين جميعهم يتمتعون بقدر عال من الغباء سعوا في عهد المعزول محمد مرسي إلى توصيل رسالة مفادها أن الحياة في مصر «وردية» لكسب ود الشارع، معتمدين على أن الشعب المصري «عاطفي» والطابع الديني سمة تميزه لذا كان يلجأ أغلبهم إلى استخدام الدين خلال تصريحاتهم. وأكد أن وزراء الإخوان السابقين مارسوا الكثير من الأكاذيب في تصريحاتهم كجزء من الحرب النفسية التي قادتها الجماعة للضغط على الشعب المصري ومحاصرته وخنقه بالأزمات والتلاعب بمستقبل الشعب، حيث كانوا يفتعلون الأزمات ويظهرون بتصريحات مخالفة للوصول إلى غاية معينة طبقا لمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة". وشدد على أنه اليوم وبعد سقوط مرسي يشعرون بالهزيمة والانكسار لذا يلجأون إلى اللعب على وتر أعصاب الآخرين، مشبها الإخوان بالطير المذبوح الذي يترنح وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة. وشبه «فرويز» وزراء الإخوان ب«الصهاينة» فهي الشخصية التوحشية، ولديهم شعور بأنهم ربانيون والأقرب إلى الله من الآخرين، موضحا أن الدولة لا تمثل لهم شيئا فهي جزء من الكل، وجزء من حلم الإمارة، وأضاف أن الإخوان بشكل عام لديهم شعور دفين بالغل الداخلي وظهر ذلك عندما فرحوا في نكسة يونيو 67 لم يستطيعوا أن يخفوا فرحتهم في هذا اليوم أيضا الآن لم يستطيعوا أن يخفوا غلهم تجاه الجيش والشعب.