قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، والقيادي بجبهة الضمير، على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الخميس: "ثورة وثورة على الثورة وثورة لاستعادة الثورة: 25 يناير تبقى هي الثورة الحلم التي يحمل قيمها وأهدافها أبناؤها.. وكل ما وراء ذلك هو صراع بين من يؤمن بها ومن تربص بها.. ربما اختلط الأمر على بعضنا فترجم خلافه مع الدكتور مرسي رفضا لكل الثورة وربما التبس على بعضنا فاعتقد أن الدكتور مرسي هو كل الثورة". وأضاف: "حتى أتت الأحداث فعلمتنا أننا نختلف على الهواء بينما آخرون يسرقون الحلم.. يسرقون الثورة ويسرقون مستقبلنا معها.. فالديمقراطية هي حلمنا والحرية هي طريقنا لنبني مستقبلنا نختلف فيه ونأتلف.. وقد عادت قضيتنا إلى أصلها (بناء دولة ديمقراطية مدنية حرة وحديثة) يحكمها من يختاره الشعب ويتداول الجميع فيها الحكم بقرار من الشعب عبر أداة ديمقراطية موثوقة هي الانتخابات والاستفتاءات النزيهة غير المزيفة.. يتمتع فيها الجميع بحقوق وحريات متساوية لا يجوز لسلطة مهما كانت أن تتجاوزها..". وتابع "محسوب": "لو تاهت قضيتنا في خضم خلافاتنا فالجميع خاسر.. أما لو تمسكنا بها وتعالينا على خلافاتنا فالكل منتصر بانتصار الوطن".