قال الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية سابقأ إن ثورة 25 يناير تبقى هي الثورة الحلم التي يحمل قيمها وأهدافها أبناؤها, وكل ما وراء ذلك هو صراع بين من يؤمن بها ومن تربص بها.. ربما اختلط الامر على بعضنا فترجم خلافه مع الدكتور محمد مرسي الرئيس لسابق للبلاد رفضا لكل الثورة وربما التبس على بعضنا فاعتقد أن الدكتور مرسي هو كل الثورة حتى أتت الأحداث فعلمتنا أننا نختلف على الهواء بينما آخرون يسرقون الحلم.. يسرقون الثورة ويسرقون مستقبلنا معها . وأضاف محسوب عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعى"تويتر":" الديموقراطية هي حلمنا والحرية هي طريقنا لنبني مستقبلنا نختلف فيه ونأتلف.. وقد عادت قضيتنا إلى اصلها (بناء دولة ديموقراطية مدنية حرة وحديثة) يحكمها من يختاره الشعب ويتداول الجميع فيها الحكم بقرار من الشعب عبر أداة ديموقراطية موثوقة هي الانتخابات والاستفتاءات النزيهة غير المزيفة.. يتمتع فيها الجميع بحقوق وحريات متساوية لا يجوز لسلطة مهما كانت أن تتجاوزها, لو تاهت قضيتنا في خضم خلافاتنا فالجميع خاسر.. اما لو تمسكنا بها وتعالينا على خلافاتنا فالكل منتصر بانتصار الوطن".