شدد الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب على أهمية احترام اختلاف الآراء داخل مراكز الشباب كونها ظاهرة إيجابية تدل على ديمقرطة تلك المراكز، وأن من حق كل شاب أن يسجل ويعترض ويحتج ويسجل اعتراضه سواء كان على المسئول أو رئيس مجلس إدارة مركز الشباب أو مدير المركز، ولا يمكن كبت حرية الشباب تأكيدا على مبادئ الديمقراطية الصحيحة. وأعرب "ياسين" عن أمله بأن تقوم مراكز الشباب بكامل دورها من خلال الكشف المبكر عن المواهب ورعايتها وتقديم خدمات متميزة لأعضائها، معلنا أن الوزارة تهدف لجعل مراكز الشباب كمنتدى للحوار يتجمع بداخلها الشباب لمناقشة قضاياهم ومشاكلهم التى تواجههم والعمل على وضع حلول لها، بجانب تناول القضايا التى تشهدها المناطق المجاورة لها. وأشار "ياسين" في تصريح له مساء أمس الاثنين عقب افتتاح أعمال التطوير التى شهدها مركز شباب روض الفرج على مستوى الملعب الرياضى المتعدد الأغراض بالمركز وصالات الأنشطة الرياضية والتراس العائلى، إلى أن تلك الأعمال تكلفت ما يقرب من مليون ومائتي ألف جنيه من موارد المركز الذاتية، وأن سعر العضوية بالمركز تبلغ 15 جنيها سنويا للعضو، وسيتم خفضها لتصل إلى 10 جنيهات فقط لنشء وشباب المنطقة المجاورة له حتى يستفيدوا بكل الخدمات التى يقدمها المركز. كما أوضح الدكتور أسامة ياسين أن افتتاح أعمال التطوير بمركز شباب روض الفرج يعد باكورة الخطة الإنشائية التى طرحتها وزارة الشباب الفترة الماضية لتطوير مراكز الشباب بمختلف المحافظات وتزويدها بملاعب رياضية خماسية منجلة صناعيا وتسويرها وتوفير صالات للأنشطة الرياضية بداخلها، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاحات عديدة لمراكز الشباب التى تم تطويرها داخل القرى الأكثر احتياجا في المحافظات الحدودية، والوجهين القبلى والبحرى. كان الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب يرافقه الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة قد افتتحا في وقت سابق من مساء أمس الاثنين أعمال التطوير بمركز شباب روض الفرج وتفقدا كل منشآت المركز والتى تتمثل في ملعب كرة قدم، وملعب متعدد الأغراض، وثلاث صالات رياضية خاصة بألعاب الكاراتية، والكونغوفو، والمصارعة الرومانية، بخلاف صالتين لألعاب القوى، وحلبة الملاكمة، وقاعة حاسب آلى، وصالة الفن التشكيلى، وحمام السباحة.