في مجلة كلام الناس عام 1990 أجرى مصطفى ياسين حوارا مع وحش الشاشة فريد شوقى الذي أعطى إجابات مختصرة. سأله كيف اتجهت إلى العمل بالفن؟ قال: كان أبي يأخذني معه وأنا في السابعة لأشاهد يوسف بك وهبى ونجيب الريحانى وعلى الكسار فانبهرت بأضواء الفن وأحببت التمثيل واخبرت ابي باتجاهى إلى التمثيل فقال لى (كن صادقا وستحقق ماتريد)، وحصلت على شهادة الهندسة ثم قررت دراسة التمثيل فالتحقت بمعهد التمثيل وعملت بالسينما أثناء الدراسة في فيلم "ملاك الرحمة " مع يوسف وهبى وفاتن حمامة، وبعد تخرجي عملت كممثل في الفرقة القومية مقابل 12 جنيها في الشهر. ما هي أصعب الشخصيات التي قدمتها؟ الحانوتي في فيلم "السقا مات" وقد سبب لي اكتئابا طوال فترة تصوير الفيلم الذي أخرجه صلاح أبو سيف عن قصة يوسف السباعى بالإضافة إلى دوري في "الفتوة" و"الأسطى حسن". ماهو الدور الذي تتمنى تقديمه؟ نفسي في دور بواب عمارة لوكس تضم سكانا يمثلون القاهرة باختلاف أنماطها، والوحيد الذي قدم هذه الشخصية ببراعة أحمد زكى، وأحمد من الفنانين القلائل الذين يهتمون بمسألة الملابس والتفاصيل الصغيرة في كل شخصية يجسدها. هل تحتفظ بملابس أدوارك؟ أحيانا عدا ملابسي في الأدوار التاريخية والتي أحب أن أراها من وقت إلى آخر في الصور مثل عنتر بن شداد وأمير الدهاء ورابعة العدوية. ما أول عمل كتبته؟ كان فيلم "حكم القوى" عام 1951 من إخراج حسن الإمام، وجاء بعده "الأسطى حسن" و"جعلوني مجرما " و"بورسعيد" و" كلمة شرف" أربعة مسلسلات هي (البخيل وأنا، عم حمزة، العرضحالجى، ليت الشباب يعود يوما). بعيدا عن الفن ما هي هواياتك؟ القراءة ومشاهدة مباريات كرة القدم وعلى فكرة أنا أهلاوى وأمارس الرياضة للحفاظ على لياقتي البدنية. ما هو سر أناقتك؟ والدى رحمه الله كان أنيقا جدا والأناقة بالنسبة لي هي ذوق وفن اختيار الألوان وتركيبتها مع بعضها. ما علاقتك بالفلوس وهل أنت بخيل؟ لا أفكر في الفلوس أبدا، وما أحصل عليه من أعمالى أنفقه على مشاريعي الإنتاجية لذلك لم أستثمر أموالي في مشروعات خاصة سواء عمارة أو مزرعة مثلما فعل غيرى، أنا لم أفكر في شيء سوى فنى وهذا أحد أسباب عدم اعتزالي فأنا لا أعرف في حياتي إلا الفن، أما إننى بخيل فلست بخيلا ولكنى حريصا. ماهى أول سيارة وأول طائرة في حياتك؟ السيارة كانت ماركة "آسرو" الإنجليزية وكان ثمنها 80 جنيها، أما أول طائرة فكانت عام 1950 وذهبت بها إلى روما لتصوير فيلم "الصقر". وأخيرا متى يشعر وحش الشاشة بالخوف؟ عندما أرى مسدسا، ينتابني الرعب رغم أنى أحمل رخصة سلاح إلا أننى أرفض أن يدخل أحد بيتى ومعه مسدسا.