انطلقت اليوم الأحد بقصر المؤتمرات الدولي "المرابطون"، في نواكشوط القمة الحادية والثلاثون العادية للاتحاد الأفريقي، بمشاركة أكثر من 20 رئيس دولة أفريقية، وعدد من رؤساء الحكومات. وبدأت القمة بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي تحدث عن محاربة الفساد الموضوع الرئيسي للقمة. كما تطرق لضرورة إنشاء منطقة حرة للتجارة الأفريقية، وأهميتها بالنسبة لشعوب القارة، وما ستجنيه من مكاسب وراء إنشاء هذه المنطقة. الرئيس الموريتاني تحدث أيضا عن الأمن في القارة الأفريقية وما يهدد القارة الأفريقية جراء انعدام الأمن والإرهاب، والمقاربة الأمنية الموريتانية، وإنشاء منظمة مجموعة الساحل الخمس بهدف القضاء على الإرهاب في المنطقة. وأكد رئيس موريتانيا اليوم الأحد في نواكشوط خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الأفريقي، أن التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها القارة الأفريقية، كالإرهاب والتطرف والمتاجرة بالمخدرات وتعدد بؤر التوتر، تشكل عائقا حقيقيا في وجه التنمية المستدامة. وأضاف أن هذا الأمر يتطلب من القادة الأفارقة، وضع مقاربة جماعية ترتكز على تنسيق الجهود لرفع هذه التحديات، مشيرا إلى أن نجاح هذه المقاربة في القضاء على ظواهر الإرهاب والعنف والتطرف، وإخماد بؤر التوتر، يتوجب علينا تضمينها أبعادا تعالج الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع بعض شبابنا إلى التشدد والانحراف. يذكر أنه وصل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إلى العاصمة نواكشوط فجر اليوم الأحد، لترأس وفد مصر في أشغال الدورة العادية الحادية والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، التي ستلتئم بالعاصمة نواكشوط اليوم الأحد. وكان رئيس الوزراء الموريتاني يحيى ولد حدمين، في استقبال نظيره مدبولي لدى وصوله مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي"، محاطا بعدد من أعضاء الحكومة، ووالي نواكشوطالغربية، ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية.