قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن وزير الداخلية هورست زيهوفر يتمتع "بالدعم الكامل" للمستشارة الألمانية في كشف ملابسات فضيحة مكتب الهجرة واللاجئين بمدينة بريمن، وقال المتحدث الحكومي بأن المستشارة تتابع بدقة التطورات. أوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تدعم جهود الكشف عن فضيحة مكتب الهجرة واللاجئين في بريمن من قبل وزارة الداخلية الألمانية. وسيمثل وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر اليوم الثلاثاء أمام لجنة الشئون الداخلية للبرلمان الألماني لتقديم أجوبة على الاتهامات المرتبطة بمنح مكتب الهجرة واللاجئين في بريمن حق اللجوء بين 2013 و2016 ل 1200 طالب لجوء بصفة غير قانونية. وأكد زايبرت أن مكتب الهجرة واللاجئين يخضع لرقابة وزارة الداخلية، موضحا أنه يجب اتخاذ إجراءات عقابية ضرورية دون اعتبار الأشخاص، وقال "لا أحد يتنصل من هذه المسئولية". من جانبه أوضح وزير الداخلية الألماني زيهوفر أن السرعة وأمن البت في طلبات اللجوء هي الدوافع الرئيسية لإنشاء ما بات يعرف ب "مراكز الإرساء أو مراكز المرساة المرتقبة. وهي مراكز مؤقتة لاستقبال اللاجئين حتى البت النهائي في طلبات لجوئهم. ويُراد من هذه المراكز، التي تبرمج لها الحكومة الألمانية، معالجة طلبات اللجوء. وتكشف مخططات وزارة الداخلية الألمانية أنه من المرتقب حتى نهاية الصيف أو بداية الخريف افتتاح ستة مراكز أولية نموذجية، وتفيد المخططات أنه سيتم إيواء حتى 1500 شخص في كل مركز. ويأمل وزير الداخلية في الرفع من عدد عمليات الترحيل المباشر من خلال تلك المراكز. ضغوط على ميركل وطالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، المستشارة أنغيلا ميركل بالتدخل لكشف ملابسات فضيحة إصدار أحد المكاتب التابعة لمكتب الهجرة واللاجئين قرارات بمنح اللجوء بالمخالفة للقانون. وقال نائب رئيس الحزب رالف شتيجنر في تصريحات لصحيفة "فيلت"، وفي إشارة إلى الوقائع المتورط فيها مكتب الهجرة في ولاية بريمن: "على المستشارة أن تهتم الآن بكشف الملابسات بنفسها... ميركل تتنصل من مسؤوليتها، وتصمت ولا تفعل شيئا تاركة الهيئة إلى مصيرها نحو فقدان السيطرة". وذكر شتيجنر أن ميركل تحاول "التنصل من مسؤوليتها" وإلقاء المسئولية بالكامل على عاتق وزير الداخلية هورست زيهوفر، وقال: "انعدام القيادة مبدأ أنجيلا ميركل". وبحسب بيانات الادعاء العام، يشتبه في أن فرع الهيئة في بريمن منح اللجوء بغير وجه حق ل1200 شخص على الأقل خلال الفترة من عام 2013 حتى عام 2016. ويجري الادعاء العام تحقيقات ضد المديرة السابقة للمكتب، التي حدثت هذه الوقائع في عهدها. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل