استنكر مجلس كنائس الشرق الأوسط، اختطاف أسقفى حلب التابعين للروم الأرثوذكس المطران" بولس اليازجى" وميتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس و"يوحنا ابراهيم" فى حلب. وقال المجلس:" إنه يشجب ويستنكر جميع أعمال العنف والخطف والقتل والتهجير وكل أشكال انتهاك كرامة الإنسان مهما كان مرتكبها وتحت أى مبررات، حيث يؤكد المجلس للشعب السورى على اختلاف طوائفة وفئاته، تعاطف مسيحيى الشرق الأوسط والعالم مع معاناته التى يعيشها" . ودعا المجلس فى بيان له، اليوم الخميس، إلى ضرورة وقف العنف فى سوريا والركون والسعى إلى الحوار لحل مشاكل الشرق الأوسط. وأضاف فى البيان الممهور من الأب ميشال الجلخ الأنطونى، القائم بأعمال مجلس كنائس: أنه بعد مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على خطف الحبرين الجليلين دون التوصل إلى إطلاق سراحهم قد دعا المجلس جميع المعنيين من رؤساء دول وسياسيين إلى وقف المأساة السورية . كما أوضح البيان أنهم حثوا أصحاب الإرادات الطيبة على العمل والتوسط فى إطلاق سراح الأسقفين، لافتين إلى أنهما كانا أحد أركان الحوار الإسلامى المسيحى فى سوريا والمنطقة وداعين للسلام والعيش المشترك وهى القيم التى لا سبيل للخروج من المحنة السورية الحالية إلا بالاحتكام إليها .