استنكر مجلس كنائس الشرق الأوسط خطف ميتروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران بولس يازجي وميتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم في حلب أول أمس الإثنين. وأكد المجلس في بيان له اليوم شجبه واستنكاره أعمال العنف والخطف والقتل والتهجير وكل أشكال انتهاك كرامة الإنسان مبديا تعاطف مسيحيي الشرق الأوسط والعالم مع معاناة الشعب السوري على اختلاف طوائفه وفئاته داعيا إلى وقف العنف والركون إلى الحوار سبيلا لحل المشاكل. ودعا المجلس جميع المعنيين من رؤساء دول وسياسيين إلى وقف المأساة السورية مناشدا" أصحاب الإرادات الطيبة" العمل والتوسط لإطلاق سراح الأسقفين إبراهيم ويازجي مذكرا أنهما من أركان الحوار الإسلامي المسيحي في سوريا والمنطقة وداعيًا إلى الاحتكام للسلام والعيش المشترك كونها سبيل للخروج من المحنة السورية الحالية.