3 مرشحين جدد في اليوم الرابع.. ارتفاع عدد المتقدمين لمجلس الشيوخ بسوهاج إلى 22 مرشح    "القصير": النزاهة والكفاءة والشفافية معايير اختيار مرشحينا في الانتخابات البرلمانية    تراجع سعر الذهب في مصر بقيمة 10 جنيهات    وزير الخارجية: ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة    تصعيد دموي في غزة وسط تعثر مفاوضات الأسرى في قطر.. واستهداف مباشر لخيام نازحين وكمين قاتل لقوات الاحتلال    ترامب ونتنياهو في واشنطن: قمة المظاهر بلا مكاسب حقيقية    جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر الفلسطينيين في خان يونس بإخلاء أماكنهم    فيفا يوضح سبب إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث في مونديال الأندية    محمد عبد الشافي يودع جماهير الزمالك برسالة مؤثرة    حريق سنترال رمسيس.. خبير: المصرية للاتصالات الأقل تأثرا بفضل استثمارات البنية التحتية    وسط أجواء حارة.. شواطئ الإسكندرية تستقبل المصطافين بإقبال متوسط ورطوبة مرتفعة    بورسعيد تختتم فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري ضمن جولاته بالمحافظات    مكتبة الإسكندرية تطلق عروضا سينمائية ثلاثية الأبعاد لإحياء التاريخ المصري في معرضها الدولي للكتاب    الصحة: إطلاق المؤتمر العلمي السنوي لنظم الغذاء لمواجهة التحديات الصحية.. وملف التغذية على رأس الأولويات    محافظ الجيزة: تفعيل منظومة ذكية لنقل وإدارة مخلفات البناء والهدم إلكترونيًا    وزير الشؤون النيابية ل النواب: استعدتم حصاد عملكم بتشريعات جسدت الصالح العام    وفّر في استهلاكك وادفع أقل في فاتورة الكهرباء    النواب يوافق مبدئيًا على اتفاق قرض المرونة الغذائية    الأهلي يرفض تخفيض مطالب بيع وسام أبو علي ويتمسك ب12 مليون دولار    مصر وروسيا توقعان بروتوكولاً مكملًا لاتفاقية التعاون فى بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية    ريبيرو يتمسك بالرباعي الخبرة.. ورفض رحيل عبد القادر للسعودية    "الداخلية" تكشف ملابسات فيديو حادث سير بالطريق الدائري وواقعة السير عكس الاتجاه    رامي جمال: عمرو دياب أسطورة حية.. وأنا مش من جيله علشان أتقارن بيه    لليوم الثاني.. فرق الإنقاذ تواصل جهودها لانتشال جثتين سقطت بهما سيار نقل من «معديه» بنهر النيل في قنا    فيضانات تكساس الكارثية تودي بحياة أكثر من 100 شخصًا    إجراء احترازي بسبب الطقس.. مترو الأنفاق يعلن تقليل سرعة القطارات إلى 60 كم/س حفاظًا على سلامة الركاب    استمرار عمليات التبريد فى مبنى سنترال رمسيس لليوم الثانى وسط حالة استنفار    افتتاح قبة «سيدي جوهر المدني» في شارع الركبية بحي الخليفة    الطيران المدني: عودة حركة التشغيل إلى طبيعتها بمطار القاهرة    فيلم ريستارت يقفز بإيراداته إلى رقم ضخم.. كم حقق في دور العرض الإثنين؟    «هتضحك معاهم من قلبك».. 4 أبراج يُعرف أصحابها بخفة الدم    دين هويسن يلحق بنهائي كأس العالم للأندية حال تأهل الريال    وزير البترول: تنفيذ مشروعات مسح جوي وسيزمي لتحديد الإمكانات التعدينية فى مصر    سؤال برلماني حول حريق مبنى سنترال رمسيس    المصرية للاتصالات تنعي شهداء الواجب في حادث حريق سنترال رمسيس    بالصور.. رئيس جامعة دمياط يفتتح معرض مشروعات تخرج طلاب كلية الفنون التطبيقية    وزير الإسكان يتفقد المنطقة الاستثمارية ومشروع الأرينا بحدائق "تلال الفسطاط"    ندوة بالجامع الأزهر تُبرز أثر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في ترسيخ الوَحدة    رسميًا.. صفقة الأهلي "الحملاوي" ينضم إلى كرايوفا الروماني    رئيس الرعاية الصحية: تطوير المنشآت الطبية بأسوان وربط إلكتروني فوري للطوارئ    وكيل وزارة الصحة يتابع انتظام العمل بوحدات إدارة إسنا الصحية.. صور    استمرار تلقي طلبات الترشيح في انتخابات مجلس الشيوخ بشمال سيناء    "بتكوين" تتراجع تحت ضغط الرسوم الأمريكية الجديدة وموجة حذر بالأسواق    الداخلية تضبط 10 قضايا جلب مواد مخدرة    طريقة عمل الكشري المصري بمذاق لا يقاوم    وزيرة التنمية المحلية تتابع عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس    التقديم الإلكتروني للصف الأول الثانوي 2025.. رابط مباشر وخطوات التسجيل والمستندات المطلوبة    حريق سنترال رمسيس.. وزير التموين: انتظام صرف الخبز المدعم في المحافظات بصورة طبيعية وبكفاءة تامة    موعد مباراة تشيلسي وفلومينينسي في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة    البرازيل ونيجيريا تبحثان التعاون الاقتصادي وتفعيل آلية الحوار الاستراتيجي    رغم غيابه عن الجنازة، وعد كريستيانو رونالدو لزوجة ديوجو جوتا    هشام يكن : رحيل ميدو عن الزمالك ليس بسبب جون إدوارد    على خلفية حريق سنترال رمسيس.. غرفة عمليات ب «صحة قنا» لمتابعة تداعيات انقطاع شبكات الاتصالات    أهم طرق علاج دوالي الساقين في المنزل    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«فيتو» تفتح الملف السري ل«المثليين».. علم النفس: «الأسرة الاغتصاب الجينات الإباحية» المتهمون.. لعنة قوس قزح تطارد المشاهير.. مواثيق الدول العربية تجرم الشذوذ.. الداخلية ترصد مناطق تجمعاتهم

بين ليلة وضحاها، تحولت كلمة «المثلية الجنسية» التي رُفع علمها خلال حفل فريق مشروع ليلى ال"ميوزك بارك"، إلى الأعلى تداولا وبحثا عن معانيها وخلفياتها بشبكة الإنترنت؛ كانت صدمة بكل المقاييس لمجتمع لا يزال يحمل أفراده لواء صحيح العقيدة، سواء كانت إسلامية أو مسيحية، خاصة أن كليهما ترفضان تمامًا «المثلية» وتعتبراها تنافي الفطرة السليمة.
التحولات المجتمعية والتباين الحاد خلال الأيام الماضية بين آراء بعضها حمل بعض التعاطف مع أشخاص يصنفهم العلم الحديث على أنهم «مرضى»، وتعطيهم المجتمعات الحديثة واجبات وحقوق كاملة، بينما رفضت آراء أخرى مجرد ظهورهم في المجتمع المصري، وطالبوا بإنزال أشد العقاب منعا للإساءة إلى مصر.
كعادة مصر، ما يحدث فيها يتم تصديره مباشرة إلى الدول العربية كافة، لذا كانت القضية حديث الصباح والمساء في البلدان المجاورة، وبين الآراء المتعاطفة والناقمة كان ملف «فيتو» الذي ترصد فيه كل ما يريد القارئ أن يعرفه عن «المثلية» دون أن تتدخل في سياقاتها، أو تتحيز لأي من وجهات النظر في قضية جديدة من نوعها على المجتمع، وربما تحتاج لقراءة جيدة وفهم متأن وحوار مجتمعي يصل بنا إلى نتائج، يستطيع صانع القرار في النهاية الاستعانة به حال قرر ذلك، في أيام لا تحتاج منا تصدير مزيد من الأزمات والمشكلات.
استشاري نفسي: الهوية الجنسية تظهر في البلوغ والأسرة والاغتصاب السبب
يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي أن المثلية تبدأ عند فترة تحديد الهوية الجنسية مع بدء عمر البلوغ، موضحا أنه يظهر وقتها ميول الإنسان سواء كانت ذكورية أو أنثوية.
وأشار في تصريحات خاصة ل"فيتو" إلى أن بعض علماء الغرب قالوا إن سبب المثلية الجنسية هو جين موروث، مما يعني أن هؤلاء المرضى ليس لهم ذنب في ذلك، موضحا أن ذلك غير صحيح لأن الجين هو xq28 وليس كل حالات الإصابة بالشذوذ لديها نفس الجين.
وأكد استشاري الطب النفسي أن سبب المثلية الجنسية قد يرجع أولا إلى علاقة الابن بالأب، خاصة أن 99% منهم علاقتهم بالأب سيئة أو منقطعة، لذا يبدأ بالبحث عن العاطفة خارج الأسرة، مضيفا: الأم أيضا مسئولة بسبب تربيتها للأبناء والتي يغلب عليها الأنثوية، بينما يوجد نوع آخر، وهؤلاء تعرضوا للاغتصاب وهم صغار لعدة مرات، وهم أصحاب النسبة الأعلى لدرجة تقترب من 98% من الشواذ.
وتابع: هناك أيضا سبب هرموني، يجعل الشخص صاحب رغبة في التحول الجنسي كما أن وسائل التكنولوجيا الحديثة كالموبيل واليوتيوب، التي تساهم في توفير مشاهدة الأفلام الإباحية، ورغبة الأبناء في تجربة ما يرونه سويا، يساهم في ذلك، مؤكدا أن العلاج يكون لدى طبيب نفسي، وكذلك علاج دوائي ومعرفي وسلوكي، موضحا ضرورة أن يذهب المصاب بنفسه مصحوبا برغبة في العلاج وغير مجبر عليه إرضاءً للأهل.
وأشار إلى أن الأهل يمكنهم أن يعرفوا إذا كان الابن أو الابنة مصابا بالمثلية الجنسية من خلال السلوك والملابس والحركة والكلام خاصة أن المريض دائما ما يكون شخصية اعتمادية.
ويحذر «فرويز» من المثلية الجنسية، مؤكدا أنها تسبب عدة أمراض عضوية، منها الإيدز، والتهابات جرثومية في فتحة الشرج، بالإضافة إلى كافة الأمراض المنقولة عبر الجنس كالالتهاب الكبدي B والزهري وغيره من الأمراض.
فيما يؤكد الدكتور أوسم وصفي، استشاري الطب النفسي أن المثلية الجنسية هي عدم اكتمال الهوية الجنسية النفسية وحدوث عجز فيها، موضحا أن أهم أعراضها، انجذاب الذكور للذكور والإناث للإناث جنسيا ورومانسيا مشيرا إلى أن العجز يبدأ في الطفولة بسبب حدوث شرخ نفسي، لا يلاحظ بسهولة من قبل الأهل، أو حتى الطفل نفسه.
وأوضح في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن المثلية تنتشر في المجتمعات التي تمارس فصلا شديدا بين الجنسين وتعاني من غياب الأب، مشيرا إلى أن أحد أسبابها أيضا رغبة الذكور في ممارسة العلاقات الحميمية مع نفس الجنس، باعتباره بمثابة تحقيق التحام نفسي وتوحد وجداني يجعل الذكر يبدأ في رأب صدع الهوية الجنسية الذكورية، والإحساس بأنه مثل غيره من الذكور.
ويرى «وصفي» أن أحد أهم أسباب المثلية الجنسية، التعرض للاعتداء الجنسي والاغتصاب أثناء مرحلة الطفولة من الأصدقاء والجيران، موضحا أن الشخص يمارس الجنس مع أحد أصدقائه لفترة، ثم يبحث عن آخر وكذلك البحث عن الحنان الذي افتقده في وجود الأب والأم.
ويشير الخبير النفسي، إلى أن المثلية توقف التطور النفسي الجنسي للإنسان، موضحا أن المثليين لم يختاروا أن يكونوا كذلك، ونسبة منهم رافضون لها ويرغبون في العلاج، بينما يوجد نوع آخر متصالح معها وينادي بالاعتراف بها.
وأكد استشاري الطب النفسي أن المثلية الجنسية لم تعد مرضا، بعد تصنيف المؤسسات العلمية المتخصصة في الطب النفسي عالميا بأنها ليست مرضا.
ميثاق الدول العربية يجرم المثلية بنصوص صريحة
ردود الأفعال العربية والإسلامية على القضية التي أعيد فتحها خلال الأيام الماضية، فتح النقاب عن المواثيق القانونية في الدول كافة التي تجرم المثلية الجنسية واللواط، وأي علاقات خارج الزواج الشرعي بنصوص صريحة داخل قوانين تلك الدول.
السعودية
لا يوجد قانون عقوبات واضح في السعودية، لكن تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية صارم، ووفق الشريعة تجرم المثلية الجنسية المعروفة ب"الشواذ"، وبالنسبة إلى غير المسلم، الذي يرتبط بعلاقة مثلية مع مسلم، فتصل العقوبة وفق بعض الآراء الفقهية إلى القتل أيضًا.
المغرب
يعاقب القانون الجنائي ب"الحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات، وغرامة من 120 إلى 1000 درهم من ارتكب فعلًا من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من جنسه.
تونس
فيما يعاقب القانون الجنائي التونسي "مرتكب اللواط أو المساحقة إذا لم يكن داخلًا في أي صورة من الصور المقررة في الفصول المتقدمة بالسجن مدة 3 أعوام"، ولا يطبق إذا لم يكن الشخصان بالغين، أو إذا لم يتم برضى الطرفين، لكن تتعلق المادة بتجريم شخصين بالغين توافقا على العلاقة في مكان خاص.
الجزائر
يعاقب القانون الجزائري "كل من ارتكب فعلًا من أفعال الشذوذ الجنسي على شخص من نفس جنسه بالحبس من شهرين إلى سنتين وبغرامة من 500 إلى 2000 دينار جزائري، وإذا كان أحد الجناة قاصرًا لم يكمل 18 عاما فيجوز أن تزداد عقوبة البالغ إلى الحبس لمدة 3 سنوات وغرامة 10 آلاف دينار جزائري.
السودان
في القانون السوداني، تتدرج المواد القانونية المتعلقة بالمثلية الجنسية واللواط بالجلد 100 جلدة كما تجوز معاقبته بالسجن مدة لا تجاوز 5 سنوات وإذا أدين الجاني للمرة الثانية، يعاقب بالجلد 100 جلدة والسجن مدة لا تجاوز 5 سنوات، و"إذا أدين الجاني للمرة الثالثة يعاقب بالإعدام أو بالسجن المؤبد". وبعد انفصال جنوب السودان، جرى تبني عقوبة أقل وطأة بحق المثليين، تستبعد الإعدام في أي مرحلة.
ليبيا
قانون العقوبات الليبي هو الآخر يجرم الشذوذ الجنسي حيث ينص القانون على أن: "كل إنسان واقع إنسانًا برضاه يعاقب هو وشريكه بالسجن مدة لا تزيد على 5 سنوات"، و"كل من هتك عرض إنسان برضاه يعاقب هو وشريكه بالحبس"، ويحظر القانون الجنائي كل نشاط جنسي خارج إطار الزواج الشرعي، ويعاقب على الأفعال المثلية خصوصًا بين البالغين بالتراضي حتى الموت.
موريتانيا
ينص القانون الجنائي الموريتاني على أن: "كل فرد بالغ ومسلم يضبط متلبسًا بممارسة أفعال مخالفة للطبيعة مع فرد آخر من نفس جنسه يعاقب بتطبيق حد الرجم على الملأ.
لبنان
يحظر قانون العقوبات اللبناني "إقامة علاقات جنسية مع ما يخالف قوانين الطبيعة ويعاقب مخالفها بالسجن لمدة سنة، ورغم المطالبات بإلغاء هذه المادة، فإن السلطات تصر على الاحتفاظ بها.
الأردن
لا يوجد أي تجريم قانوني فعلي للنشاط الجنسي المثلي بين فردين بالغين بالتراضي في الأردن، مع ذلك يتعرض الأفراد المثليون لصعوبات كثيرة وتضييقات مجتمعية لدرجة أن إدارة السجون تضع المثليين في حجز انفرادي.
ويعاقب القانون الأردني كل "من يقوم بفعل مناف للحياء العام في مجتمع عام أو عرض في محل عام أي تصوير أو صورة شمسية أو رسم أو نموذج بذيء أو أي شيء آخر قد يؤدي إلى إفساد الأخلاق بالحبس مع الغرامة".
الإمارات
تعتبر العلاقات الجنسية المثلية أو خارج إطار الزواج جريمة، وتتراوح العقوبات بين عقوبة السجن والغرامات والترحيل، والإخصاء الكيميائي، والإعدام.
ويواجه الشخص المُدان بالمثلية الجنسية بتهمة الخيانة الزوجية، حال كان لديه قرين في وجود علاقة جنسية مع شخص من الجنس نفسه.
مجلس التعاون الخليجي
عام 2013، وافقت دول مجلس التعاون الخليجي على إقامة شكل من أشكال الاختبار «غير معروفة حتى الآن» لمنع دخول الأجانب مثليي الجنس وترحيلهم.
الكويت
يعاقب قانون العقوبات الكويتي الفعل المثلي بسبع سنوات.
البحرين
تم تشريع عقوبات المثلية الجنسية في البلاد منذ عام 1976، ويبقى للمحكمة سلطة إصدار الغرامات وتوقيع عقوبة السجن لأي أنشطة تنتهك هذه القوانين.
سلطنة عمان
يحاسب القانون العلاقات الجنسية المثلية بالسجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات "كل من ارتكب مع شخص من نفس الجنس أفعالًا شهوانية أو لواطا أو سحاقا بدون شكوى إذا أدى الأمر إلى الفضيحة.
بينما "لا تلاحق مرتكبات السحاق بين الأصول أو الفروع أو بين الأخوات والأبناء على شكوى قريب أو صهر لإحداهن حتى الدرجة الرابعة".
شبهة «المثلية» تطارد المشاهير
يحتل المشاهير النصيب الأوفر من الاتهام بالمثلية الجنسية، سواء للمارستهم لها، لو لدعم بعضهم مثل هذه الأفكار، وترصد «فيتو» أبرز المشاهير المصريين والعرب المتهمين بالمثلية الجنسية.
حامد سنو
يعتبر "حامد سنو" المغني الرئيسي في فرقة الأندوجرند اللبنانية "مشروع ليلى" أول شخصية فنية عربية تعلن عن مثليتها في عدد من اللقاءات التليفزيونية، وذلك حتى قبل شهرتها أو تكوينها الفرقة، وهو الأمر الذي سبب له الكثير من المشكلات، كان آخرها إلغاء حفل الفرقة بالأردن بدعوى ترويجهم للمثلية.
ويرى أعضاء الفريق أن إلغاء الحفل يأتي ضمن حملة تشويه تتعرض لها الفرقة من قبل الصحافة الأردنية، والتي تقدم معلومات مغلوطة عن أعضاء الفريق ومواضيع أغنياتهم على حد تعبيرهم.
أحمد مجدي
كما اتهم الممثل الشاب أحمد مجدي، ابن المخرج مجدي أحمد علي، بتأييده للشذوذ الجنسي بعد أن قام بتغيير صورته الشخصية لصورة حملت ألوان قوس قزح، والتي تعبر عن دعمه لقضية المثليين، والذي اشتهر بدوره في مسلسل «العهد» بالشذوذ الجنسي.
نور الشريف
في عام 2009 اتهم اثنان من الصحفيين وهما عبده مغربي رئيس تحرير جريدة البلاغ، والصحفي إيهاب العجمي، الفنان نور الشريف بممارسة الشذوذ الجنسي في فندق سميراميس، وهو ما أثار غضب الفنان نور الشريف وقتها، وتقدم بدعوى للقضاء الذي حكم على المتهمين بسنة حبس وكفالة قدرها 20 ألف جنيه لكل منهما، مع إلزامهما بدفع غرامة مالية قدرها 40 ألف جنيه، ومبلغ مماثل على سبيل التعويض المؤقت، وأسقطت المحكمة التهمة الموجهة ضد الشريف وأكدت السلطات الأمنية المختصة والنيابة العامة والفندق عدم صحة تلك الاتهامات.
خالد أبو النجا
رفع خالد أبو النجا علم المثلية على حسابه الشخصي بموقع التواصل فيس بوك، بعد أن أعلنت الأمم المتحدة حرية المثليين في الزواج بأمريكا، واعتبر أبو النجا أن الشواذ نالوا حريتهم بعد نضال طويل من وجهة نظره، ليقع سريعا ضمن الأسماء المشتبه بها في قائمة رئيس تحرير جريدة البلاغ والصحفي إيهاب العجمي للمتهمين بالشذوذ، ونفت عنه المحكمة هذه التهمة وصدر حكم ضد الصحفيين بالحبس والغرامة.
إليسا
تضامنت أيضًا المطربة اللبنانية إليسا مع القضية بنشر المثلية الجنسية، وأكدت حق الأشخاص في ممارستها، أطلقت هاشتاج عبر حسابها الرسمي بتويتر تحت عنوان "اسأل إليسا" عام 2014، فقام أحد المتابعين بتوجيه سؤال لها عن رأيها في المثلية الجنسية فردت وقالت بإنها تؤيدها وتدعمها، موضحة أنه شعور جنسي لا يتعارض مع الواقع الإنساني الذي نعيشه.
أمير رمسيس
تضمن القائمة، أمير رمسيس، مخرج فيلم "بتوقيت القاهرة" و"خانة اليك" وغيرهما، وهو أحد المشاهير الذين تعرضوا للاتهام بالشذوذ بعد أن قام العام الماضي بتغيير صورته الشخصية على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بصورة علم المثليين الملون بألوان قوس قزح، وهو ما اعتبره البعض دليلا على مثليته.
الداخلية ترصد عالم المثليين السري
كشف مصدر أمني بالإدارة العامة للمباحث الآداب، عن خريطة الأماكن التي يمارس فيها الشذوذ بمصر، ومن بينها العديد من المقاهي والكافيهات التي يتجمع فيها الشواذ في منطقة وسط البلد، قائلا: "رصدنا تحركات ونشاطات الكثير من مرتكبي الأعمال المنافية للآداب، وبخاصة جرائم الشذوذ الجنسي.
وأضاف: توصلت معلومات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب إلى تواجد الشذوذ جنسيا من النوعين في مول شهير بمدينة نصر وكافتيريا ومول شهيرين بالمعادي، وحمام بباب الشعرية، وفي أحد مقاهي ميدان الجيزة، وبعض المناطق بمصر الجديدة، بعض المقاهي الشهيرة بوسط البلد.
وأكد المصدر أن أبرز الأماكن التي تستهوي الشواذ جنسيا للذهاب إليها لممارسة أفعالهم المحرمة، هي محافظة الإسكندرية، موضحا أنهم يهربون اليها للاحتفال بممارساتهم وقضاء "أسبوع العسل" كما يعرف بينهم.
وأكد أن حمامات البخار (الساونا) بالفنادق الشهيرة، وحمامات دور السينما، والحمامات العمومية بالشوارع والميادين، من أكثر الأماكن التي يتردد عليها الشواذ لممارسة أفعالهم، مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة للعاملين والقائمين على هذه الأماكن، نظير تركهم بداخلها وضمان عدم دخول أي شخص عليهم لبعض الوقت.
وأضاف المصدر: الشواذ جنسيا يعيشون في مصر متخفين ومتوارين عن الأنظار كخفافيش الليل، ويظهرون تحت مسمى «بال جاي» مشيرًا أن لكل منهم اسما مختلفا عن اسمه الأصلي ينادون به بعضهم البعض، وهي أسماء مستعارة مثل: أم علي وأم فاروق وأم سوسو وأم شادي، وذلك على اعتبار أن ذلك الشخص هو زوجة لشخص آخر، وهو ما يساعدهم على نسيان رجولتهم ويشعرهم بالأنوثة ويثير الغريزة لديهم – على حد وصفهم-.
وذكر المصدر أن الشواذ يتاجرون بأجسادهم مثلهم كالساقطات، ويحترفون ممارسة الدعارة على نطاق أوسع وبأسعار فلكية تناطح أسعار الساقطات من السيدات، حيث يصل سعر الشاذ ل1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء وخاصة العرب، بينما لا يزيد سعره في الطبقات الدنيا من العامة عن 150 جنيها.
ونوه المصدر إلى أن الشواذ يختلفون في طريقة تشبههم بالسيدات، سواء من حيث طريقة وضع الماكياج أو ارتدائهم للاكسسوارات مثل ارتداء الخاتم بالإصبع الثاني والإنسيالات، وبعضهم يرتدي حلقا بالأذن اليسرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.