أكد اللواء طلعت موسى، الخبير الاستراتيجى والمستشار بأكاديمية ناصر العليا، أن تصريحات المسئول الأمريكى بشأن التحقيق الدولى فى تفجيرات بوسطن، مجرد حجة أمريكية تسوقها للعالم تحت مسمى البحث عن مرتكبى الحادث. وأضاف "موسى" التصريحات تكشف الطبيعة الأمريكية فى انتهاز الفرص للتدخل فى شئون الغير بعد أن أصبح العالم أحادى القطب، بدليل أن المواطن الأمريكى لا يحاكم إلا فى أمريكا وبالقانون الأمريكى، وهذا يكشف محاولتها اختراق الدول من خلال الترويج لخطر الارهاب بدليل ما فعلته فى العراق. وقال اللواء موسى إن الولاياتالمتحدة تنجح فى ابتداع الذرائع لإيجاد موضع قدم لها داخل كل دولة، مستبعدا محاولتها استغلال الأمر ضد مصر من خلال قانون الإرهاب الدولى، خاصة أن الأخيرة تنفذ طلبات الأمريكان بسهولة ويسر.