قال كارزان فاليرى، رئيس شركة "روز أتوم" الوطنية للطاقة النووية والمسئولة عن إدارة المحطة النووية في مصر، إن روسيا تقدم الدعم العلمى والفنى والبحثى لمصر في المجال النووى من أجل بناء المحطة النووية الجديدة، مشيرا إلى أن أول سبل التعاون هي تدريب الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في محطة الضبعة النووية بمصر. وأضاف رئيس الشركة الوطنية للطاقة النووية بروسيا، أنه معجب للغاية بمصر، قائلا: "الشعب الذي بنى الأهرامات وشارك في عجائب الدنيا السبع، لن تقف أمامه محطة نووية"، متابعا: "أثق أن المصريين سيجيدون التعامل مع المنظومة النووية بأسرع وقت". وقالت ماريا سيو، مديرة مشروعات المؤسسة الحكومية للطاقة الذرية، إنها منبهرة باهتمام الطالب المصرى بالعلم، موضحة أن المؤسسة الحكومية للطاقة الذرية تسعى لنقل خبراتها إلى المصريين، مؤكدة أن روسيا دائما تقف خلف مصر داعمة ومؤيدة لها. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته جامعة القاهرة، للوفد الروسى الذي يمثل جامعات ومراكز بحثية بروسيا، لبحث التعاون في مجال الهندسة النووية، بكلية الهندسة بالجامعة اليوم الإثنين، بحضور الدكتور عمرو عدلي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد تاج الدين عميد كلية الهندسة، وعدد من أساتذة كليتى الهندسة والعلوم المتخصصين.