احتفلت كنائس ومطرانيات محافظة الغربية بعيد الغطاس مساء أمس الأربعاء، بإقامة الصلوات وسط إجراءات أمنية مشددة وغلق عدد من الشوارع المحيطة بالكنائس والمطرانيات. وأقام "الأنبا داودا رمزي" راعي كنيسة ماري جرجس بالمحلة، صلاةَ اللقان والقداس الإلهي، بمشاركة القمص يوحنا خليل والقمص ابرئام كهنة الكنيسة، وبحضور عدد كبير من الشعب بالكنيسة. وقال بولا فايز، أحد الأقباط المشاركين في الاحتفال بالعيد: "في عيد الغطاس تمتلئ البيوت بالقصب والقلقاس، والناس تأكل في هذا اليوم "القلقاس" لأنه يقربهم من معمودية المسيح". وأضاف بأنهم يصومون يومًا قبل عيد الغطاس؛ استعدادا للعيد بهدف التقشف في اليوم السابق للعيد، حتى يزداد الإحساس به. يذكر أن عيد الغطاس هو تذكار لمعمودية المسيح على يد يوحنا المعمدان بنهر الأردن، وظهور الروح القدس في صورة حمامة، وصوت من السماء ينادى "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت، ويرتبط العيد بعدد من الأكلات ومنها "القلقاس"؛ لأنه يجلب ثماره بعد دفنه، مثل المعمودية تشير لموت الخطية وحياة أبدية، وكذا "القصب والبرتقال" لما فيهما من فوائد المياه بداخلهما.