الاخبار : البابا تواضروس يترأس قداس عيد الغطاس في الإسكندريه

الاخبار ترأس قداسه البابا "الاخبار" تواضروس الثاني، بابا الكنيسه الارثوذكسيه، لقان وقداس عيد الغطاس المجيد بالكاتدرائيه المرقسيه بالأسكندريه، العاصمه القديمه لمصر.
الاخبار "الاخبار" وشارك في الصلاه الأنبا بولس أسقف عام الكرازه بأفريقيا، و الأنبا إرميا الأسقف العام والقمص رويس مرقس وكيل عام البطريركيه بالأسكندريه والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتاريه قداسه البابا والأباء كهنه الكاتدرائيه وبحضور عدد كبير من الشعب السكندري.
الاخبار يشار إلى ان "الاخبار" الكنيسة المصرية الارثوذكسية تعيد فى 10 طوبة بالتقويم المصري القديم، و18 يناير فى التقويم الميلادي، بعيد الغطاس المجيد، والذى يحيي ذكرى عماد المسيح عليه السلام فى نهر الارن على يد احد الانبيا يسمى يوحنا المعمدان –حسبما يطلق عليه المسيحيون-، والتى تعتبر بداية تبشير المسيح للمسيحية فى العالم.
الاخبار "الاخبار" ويذكر ان البابا حرص على صلاة القداس مع شعب كنيسة الاسكندرية، والتى كانت مقر البطريركية قبل نقلها الى القاهرة.
الاخبار "الاخبار" ويأكل المسيحيون فى هذا العيد انواع معينه مثل القلقاس والقصب ففي عيد الغطاس تمتلئ البيوت "بالقلقاس" وليس عبثاً نأكل هذا الطعام بالذات في عيدالغطاس، لأنه رمز لمعموديه المسيحففي القلقاس ماده سامه ومضره للحنجره، وهي الماده الهلاميه، إلا أن هذه الماده السامه إذا اختلطت بالماء تحولت إلي ماده نافعه، مغذيه، ونحن من خلال " ماء المعموديه " نتطهر من سموم الخطيه كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامه بواسطه ماء الطهى والقلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعاماً، والمعموديه هي دفن أو موت وقيامه مع المسيح، ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول "مدفونين معه في المعموديه التي فيها أقمتم أيضاً معه" (كو 2: 12) (رو 6: 4).
الاخبار "الاخبار" والقلقاس لا يؤكل إلا بعد خلع القشرة الخارجية، فبدون تعريته يصير عديم الفائدة، فلابد اولاً من خلع القشرة الصلدة قبل اكله، ونحن في المعمودية نخلع ثياب الخطية لكي نلبس بالمعمودية الثياب الجديدة الفاخرة، ثياب الطهارة والنقاوة، لنصير ابناء الله.
الاخبار " أما "الاخبار" القصب فهو يرمز للمعموديه ، فهو كنبات ينمو في الاماكن الحاره ،وربما يذكرنا ذلك بأن حراره الروح يجعل الانسان ينمو فى القامه الروحيه ويرتفع باستقامه كاستقامه هذا النبات.
الاخبار فانبات "الاخبار" القصب ينقسم إلى عقلات وكل عقلة هى فضيلة اكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى نصل إلى العلو ، فالقصب قلبه ابيض وحلو الطعم فالمستقيم القلب ينبع من قلبه الحلاوة وكل المشتهيات ويذكرنا هذا النبات بضرورة العلو فى القامة الروحية وافراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية،تعتصر من اجل الآخرين فتعطى شبعا هذه الكلمات ما هى إلا تامل بسيط فى عيد الغطاس الذى يحتفل به المصريون.