سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أول تعليق من نائب مرشد «الإرهابية» حول انقسام الجماعة.. إبراهيم منير يدافع عن «محمد كمال».. يحذر من ضياع الإخوان.. ويهدد المنشقين: الطرد مصير الخارجين على القيادة
هاجم إبراهيم منير، نائب المرشد العام، لجماعة الإخوان الإرهابية، المنشقين الذين أعلنوا مؤخرا توليه مجلس شورى عام جديد، وإعفاء محمود عزت ورجاله، مؤكدا أن الجماعة أعفت «محمد منتصر» المتحدث الإعلامي المثير للجدل قبل عام كامل من الأحداث الدائرة الآن. عاصفة خطيرة وحذر منير من ما أسماه «العاصفة» التي تواجه الجماعة، والتي تضطرها للخروج وتبيان بعض الحقائق لتذكير الجميع بها، مع ما يصاحبها من آلام لدرء فتنة لا يعلم أحد إلى أين تسير إذا استمرت أكثر من ذلك، مؤكدا أن أي إخواني يخرج عن مبادئ الشورى الرسمية في الجماعة، يكون قد أعفى نفسه من الانتساب لها. وذكر نائب مرشد الإخوان بموقف عبد القادر عودة أثناء اعتقالات يناير 1954م والذي أبي وقتها أن يسير في خيار الدماء حتى لا ينتهي الوطن إلى خراب. اعتزال محمد كمال وعن محمد كمال، الذي يراه أتباع المرشد، المسمار الذي دُق في نعش الإخوان، حتى بعد مقتله في مواجهات مع الأمن، فجر منير مفاجأة مؤكدا أن «كمال» قبل اغتياله انسحب من المشهد، واعتزل الدنيا كلها، إلا أن مريديه لم يتركوه بل جعلوا من سيرته مجالا للانشقاق والعصيان. وأكد منير أن الإخوان، تجاوزوا ثوابتها وأغفلوا رسالة حسن البنا الحقيقية، ما يهدد مسيرة الجماعة، ويعرضها لشبح الضياع من الداخل، خاصة أن دوائر الانشقاقات تزداد، ومن أجيال عدة، فضلا عن دعم إقليمي واضح لجهة الإدارية العليا. ويعتبر رد محمد منير، أمين التنظيم الدولي، أول اعتراف رسمي من جبهة القيادة التاريخية، في الجماعة الإرهابية بعد أيام من التسويف، والتقليل من الجهة الأخري، التي أعلنت توليه مجلس شورى عام جديد، وعزل المرشد ورجاله وتوليه آخرون، لم يعرف أسماءهم بعد. وكانت جبهة الإدارية العليا زعمت في مفاجأة من العيار الثقيل، منذ عدة أيام، انتخاب مجلس شورى عام جديد للجماعة، الذي قرر بدوره إعفاء القائم بأعمال المرشد الحالي، وإعادة محمد بديع لمنصبه مع قيادات السجون، وهو الأمر الذي نفته جبهة القيادات التاريخية، المسيطرة على القرار حاليا في الجماعة، مؤكدة أن المجلس الجديد لا يعبر بأي حال عن الإخوان.