يعنى أنا أجيب مُلحن شعبى علشان يلحن كلامي؟!.. وللا أجيب «أوكا وأورتيجا» يرددوا كلامى مهرجانات علشان نوابنا يفهموا ؟!.. أنا خلاص اقتنعت ببيت الشعر اللى بيقول «إنك لو ناديت لأسمعت حيا.. ولكن لا حياة لمن تنادي». عموما أنا جمعتكم النهارده يا أهل دايرتى علشان أفكركم بنتيجة اختياراتكم كعادتى في كل أسبوع.. نواب دايرتنا يا سادة لم يلتفتوا من قريب أو بعيد لمشكلاتكم خلال جلساتهم هذا الأسبوع.. نواب دايرتنا لم يكلف واحد منهم نفسه بمناقشة الحكومة حول غلاء الأسعار.. لم يلفت أحدهم نظر الحكومة إلى أن هناك فئة كبيرة من أبناء دائرته يعانون من زيادة أسعار المواصلات بعد زيادة أسعار البنزين. نوابنا لم يكلف أحدهم نفسه بتقديم طلب إحاطة يفند فيه معاناتكم من جراء قرار الحكومة بتعويم الجنيه.. نوابنا راحوا خلال جلساتهم الأخيرة يناقشون طلبات الحكومة بالموافقة على عمل اتفاقيات تعاون مع اليونان وألمانيا والكويت وغيرهما من الدول التي تريد أن تقدم نشاطات إنسانية لمصر.. ودا طبعا دور ممكن تقوم بيه الجمعيات الأهلية.. وحتى إذا كان لنوابنا دور فأظن أن هناك هموما لأبناء الدائرة الفقراء هي أهم بكثير في الوقت الحالى من كل هذا. طبعا حد منكم هيطلع يقولى إن أنا ناقم على السادة النواب لأنهم وصلوا للبرلمان، وأنى كان نفسى أكون نائبا، لكن أنا بقى هرد على معاليك وأقولك: أبدا خالص ابسبيوتلى.. أنا بس عايزهم يهتموا بمشكلاتكم.. عايزهم يكونون جسر تواصل بينكم وبين الحكومة.. عايزهم يقعدوا على صخرة الغلابة.. فالنائب الصح مالوش غير صخرة الغلابة يقعد عليها.. وساعتها هيكون عمل اللى عليه.. وبالتالى هيفضل قاعد على كرسى البرلمان ويدلدل رجليه. وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم. مع تحياتي: أخوكم «نزيه صندوق عبد المتعال الناخب» الشهير بالبااارلمنجي.. نائب ساقط ببرلمان 2016.