نوابنا مساكين.. تايهين بين مصر والمصريين

وقال على رأى المثل: "جبتك يا عبد المعين علشان تعيني.. لقيتك يا عبد المعين عايز تتعان".. ودا طبعا مش كلامي.. دا كلام الأمثال اللى قالوها أجدادنا زمان.. وأنا جمعتكم النهاردة يا أهل دايرتى علشان بس أسمعكم كلمتين سمعتهم بودنى من داخل البرلمان.. كلمتين قالهم الأخ النائب سيادة السفير اللى حضراتكم صوتم له وتركتونى أنا، ليمثلكم داخل البرلمان، ويقول مثل هذا الكلام للصحف دون حتى أن يراعى مشاعركم كناخبين.
البيه قال إيه بيقول إن البرلمان والحكومة لن يستطيعوا حل مشكلات الشعب بين يوم وليلة.. البيه بيشد في شعره من كثرة مشكلاتكم يا جودعان.. البيه قلبه بينزف دم على الحكومة اللى أنتم قرفتوها في عيشتها بمشكلاتكم.
البيه النائب السفير عايزكم تمنحوا الحكومة شوية وقت وتصبروا عليها كام سنة كدا علشان تقدر توفر لكم السكر والرز والزيت والعيش بمزاج وعلى روقان.
البيه السفير بيقولكم ما فيهاش حاجة يعنى لما نجوع سنة أو سنتين علشان ندعم مصر.. ما هو البيه برضو من بتوع دعم مصر.. طب والله أنا ما بقيت عارف يعنى إيه مصر دي.. مش برضو مصر هي إحنا الشعب المطحون ببرلماننا اللى انتخبناه وحكومتنا اللى قمنا بتعيينها.. أم أن مصر هي الحكومة والمسئولين وولاد الناس اللى عايزين يعيشوا في هدوء وإحنا عاملين لهم صداع في أدمغة أبو اللى جاب أبوهم؟!
أنا بصراحة بقيت شايف أن نواب البرلمان مساكين.. تايهين.. ومش عارفين يبقوا مع مين.. معانا ولا مع مصر.. هما مش عارفين هم مصريين علشان هما مننا ولا هما مصريين علشان هما نواب الحكومة.. وأنا خلاص مش هقول حاجة تانى النهاردة.. وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم.
مع تحياتى: أخوكم "نزيه صندوق عبدالمتعال الناخب" الشهير بالبااارلمنجي.. نائب ساقط ببرلمان 2016.