قال اللواء حسام سويلم، المدير الأسبق لمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، إنه لا يستبعد احتمال إسقاط طائرة مصر للطيران رحلة "MS804" من خلال استهداف "دول كبرى" للطائرة باستخدام سلاح "النبضة الكهرومغناطيسية" الذي يُطلق أشعته من الفضاء الخارجي، واستبعد احتمال "إطلاق الإرهابيين صاروخا على الطائرة." وأضاف سويلم في تصريحات صحفية:" لا أستبعد احتمال تعرض الطائرة لعمل عدائي من قبل دول كبرى تستخدم سلاح النبضة الكهرومغناطيسية، أنا بقول الكلام ده على مسئوليتي، لتدمير الأهداف عن بعد من الفضاء". وترصد "فيتو" في السطور التالية القدرات التي يمتلكها سلاح «النبضة الكهرومغناطيسية». أخطر سلاح يعتبر سلاح النبضة الكهرومغناطيسية، أو "القنبلة الكهرومغناطيسية"، أخطر ما يهدد العالم اليوم؛ لأنها من الأسلحة التي لا تهاجم الضحايا من البشر بقدر ما تهاجم كل منتجات الحضارة الحالية من تكنولوجيا اتصالات ومواصلات وسلاح واقتصاد، بحيث يمكن أن يتحول الكمبيوتر بين لحظة وأخرى إلى قطعة من الحجر لا فائدة منها، وفي أقل من غمضة عين تستطيع "القنبلة الكهرومغناطيسية" أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء لتتسبب في اتلاف وتعطل كل وسائل المواصلات وأجهزة الكميبوتر والميكروويف والبنوك والشركات ومعدات السلاح والسفن الحربية وكل شيء. صعوبة الرصد تتميز هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات كهرومغناطيسية تنطلق من خلال مولد رأس نووي وليس تفاعلًا كيميائيًا كما هو الحال مع بقية القنابل، لذا فهي لا تتسبب بخسائر في الأرواح. وتعتبر القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد العالم اليوم، لأنها من الأسلحة التي تهاجم الضحايا من مصدر يصعب رصده بدقة عالية. تقنية الإطلاق يمكن إطلاق القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ المحمولة "Cruise Missile" أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إطلاق القنابل التقليدية، مثل تقنية الانزلاق الشراعي.. وتقنية GPS للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة الحديثة بعد أن كانت تفتقر إلى الدقة الفائقة Pin Point التي يعمل بها أي نظام آخر بالليزر أو الذاكرة التليفزيونية.