في أول تصريح لمسئول سياحي حول حادث الطائرة المصرية، أكد سامي محمود، رئيس الهئية المصرية العامة للتنشيط السياحي، أنه لا يمكن الوقوف على مدى تأثير الحادث على السياحة المصرية إلا بعد التوصل لأسباب سقوط أو اختفاء الطائرة. وقال سامي محمود ل"فيتو" إنه في حالة سقوط الطائرة بسبب عطل فني سيكون التأثير السلبي على السياحة الوافدة إلى مصر ضعيفا؛ لأن مثل هذه الحوادث تحدث يوميا في شركات طيران عالمية وفي أكثر الدول تقدما، أما إذا أكدت التحقيقات أن وراء الحادث عملا إرهابيا فسيكون التأثير كارثيا لأن السياحة تعاني من سقوط الطائرة الروسية حتى الآن رغم مرور 6 أشهر. وأوضح أن الحادث لم يؤثر على عمل القافلة السياحية المصرية التي تزور حاليا 3 دول في وسط آسيا ضمن التحرك المصرى لفتح أسواق سياحية بديلة، وأن الوزير يحيى راشد يرأس القافلة وهناك عدد كبير من الشركات المصرية عقدت اتفاقيات مع منظمى الرحلات بتلك الدول على تنظيم برامج لمصر بالتعاون مع شركة "إير كايرو" للطيران.