قال اللواء، عبد العزيز توفيق، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية سابقا، إن حريق الرويعي جاء نتيجة إهمال وليس كما يثار بأنه متعمد، وأن هناك أحدا ألقى بودرة كيميائية تساعد على الاشتعال، لافتا إلى أن القاهرة الكبرى باتت ممتلئة بأسواق عشوائية مثل سوق البساتين، والمناصرة ومحال الأوبرا. وأضاف توفيق خلال حواره لبرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن أغلب هذه المناطق لا تتبع اشتراطات الأمن الصناعي ومعايير أمن الحريق، مشيرا إلى أن الفندق الذي بدأ فيه الحريق بدائي وغير مرخص من وزارة السياحة، ومعه 30 فندقا يستخدمون كمخازن للتجار بعد كساد السياحة. وأكد توفيق أن استخدام الوحدات السكنية كمخازن للمواد الكيميائية والألياف والملابس يشكل ناقوس خطر وعندما وقع الحريق ساهمت هذه المخازن في امتداده وحجم الخسائر التي خلفها وراءه، مشددًا على ضرورة اتباع إجراءات الأمن الصناعي للمباني سواء السكنية أو التجارية بما فيها اشتراطات التخزين لتفادي أي حادث جديد. وتابع توفيق أن موافقة الحماية المدنية جزء من ترخيص أي مبنى وأغلب هذه المناطق لا تتبع القانون ولا تحصل على الموافقات الخاصة بالأمن الصناعي والحماية المدنية لمخالفتها إجراءات الأمن والسلامة وكل القوانين.