يلعب التدليك دورا مهما في وقاية الأطفال من الأمراض، بل وتسريع الشفاء أيضا، حيث أثبتت سلسلة من الأبحاث في مجال طب الطفولة أهمية الاعتماد على تدليك مناطق محددة في الجسم، لتشيط جهاز المناعة، خاصة عند الأطفال حديثى الولادة الذين في الغالب يصابون بأمراض الزكام والبرد وحساسية الصدر هذه الأيام نتيجة التغيرات الجوية. يقول الدكتور محمد هشام اخصائى طب الأطفال المبتسرين: إن هناك خمس حركات تدليكية يجب على كل أم معرفتها، والحرص عليها لوقاية الأطفال الصغير وحديث الولادة من الأمراض عموما، لما تلعبه هذه الحركات من دور في تنشيط المناعة الطبيعية في الجسم، وطرد السموم وتحسين وظائف الدورة الدموية، خاصة حال الإصابة بالمشكلات الصحية الطارئة، مثل الزكام أو صعوبة التنفس أو احتقان الجيوب الأنفية. 1- تدليك الصدر والظهر: يساعد تدليك صدر وظهر الطفل على تحسين عملية التنفس، وتنشيط حركة الدورة الدموية، وينصح بتدليك الصدر والظهر للطفل بوضع بضع قطرات من زيت اللوز، وفركها في اليد ثم ممارسة عملية التدليك بطريقة حانية. 2- تدليك الأنف: لابد أولا أن تحرص الأمهات على تنظيف أنف الطفل جيدا بواسطة المياه، ثم محلول المياه المالحة للتدليك، عن طريق وضع المحلول على يد الأم وتدليك أنف الطفل من الداخل والخارج بحركات دائرية لطيفة، والهدف من هذا التدليك هو التخلص من الإفرازات المحتملة. 3- تدليك المعصمين: يعمل تدليك منطقة المعصم عند الطفل بواسطة أمه بطريقة جيدة تعمل على تنشيط نقاط الطاقة التي تحفز دور ووظيفة جهاز المناعة في مكافحة العدوى والشفاء من المرض حال ظهوره. 4- تدليك الأذن: ويمكن ذلك عن طريق البدء في تدليك اذن الطفل من اعلى الاذن واالاستمرار في التدليك خلف شحمة الاذن وصولا إلى عظمة الفك، ثم التدليك صعودا بالأسلوب نفسه مرة أخرى على أن تكرر هذه الحركة عدة مرات. 5- تدليك القدمين: تدليك أقدام الأطفال مهم جدا، وهو أسلوب متبع ومعروف عند كل الأمهات، ويبدأ بتدليك أسفل القدم مع التركيز على الجزء الواقع أسفل الابهام الكبير لتنشيط المناعة والدورة الدموية وطرد السموم وتحسين عمل أجهزة الجسم من خلال الضغط عل نقاط حيوية للطاقة في هذه المنطقة.
