bronchiolitis التهاب القصيبات

bronchiolitis
التهاب القصيبات
تعريف
هو انتان رئوي شائع الحدوث، غالباً ما يكون سببه فيروسياً، كما أنه غالباً ما يصيب حديثي الولادة و الرضع الأصغر من ستة أشهر.
تحدث الإصابة نموذجياً بالتهاب القصيبات في فصل الشتاء و غالباً ما تبدأ الإصابة بالتهاب القصيبات بأعراض نموذجية تشبه الإصابة بالزكام، لكنها تتطور لاحقاً إلى سعال و وزيز رئوي، و عادة ما تستمر هذه الأعراض بشكل نموذجي لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم تتلاشى.
في بعض الأحيان و خاصة إذا كان الطفل يعاني من حالة صحية كامنة، أو إذا كان حديث ولادة ولد قبل أوانه (خديج) فقد تكون الإصابة بالتهاب القصيبات شديدة و قد تحتاج إلى الإقامة في المشفى.
الأعراض
قد تشبه الأعراض والعلامات التي تحدث في التهاب القصيبات في الأيام الأولى من الإصابة تلك الأعراض التي تحدث في الزكام العادي والتي تتضمن:
سيلان أنفي runny nose
انسداد الأنف stuffy nose
ارتفاع حرارة طفيف slight fever, قد لا يوجد
بعد ذلك قد يحدث ولمدة أسبوع على الأكثر أحد الأمور التالية أو كلها:
صوت وزيز wheezing : حيث يصبح التنفس أكثر صعوبة ويصدر صوتاً أثناء الزفير.
تسرع أو صعوبة في التنفس rapid or difficult breathing.
تسرع في النبض القلبي rapid heartbeat .
غالباً ما تستمر الإصابة أسبوعاً واحداً إلى أسبوعين ثم تتلاشى بعدها وذلك عند إصابة الأطفال حديثي الولادة الأصحاء، أما إذا كان الطفل قد ولد قبل أوانه أو كان يحمل مرضاً كامناً مثل أمراض ضعف المناعة، والأمراض القلبية، والأمراض الرئوية عندها تكون الإصابة أكثر شدة وقد يحتاج الطفل إلى الإقامة في المشفى والعلاج.
قد يكون التهاب القصيبات الشديد سبباً لظهور الصعوبة الشديدة في التنفس أو لظهور لون مزرق على الجلد (زراق cyanosis)، وهو علامة على وجود نقص في الأكسجة وهذا يتطلب العلاج الاسعافي والعناية الطبية الفورية.
متى تذهب لزيارة الطبيب؟
إذا كان طفلك يعاني من أعراض تنفسية أكثر من المقبول، أو كان عمره أصغر من اثني عشرة أسبوعاً ، أو كان يحمل أياً من عوامل الخطورة الأخرى المؤهبة للإصابة بالتهاب القصيبات متضمنة الولادة المبكرة أو الأمراض القلبية أو الرئوية فعليك أن تتصل فوراً بطبيب الأطفال لاستشارته.
وإذا كان الطفل يعاني من أية من العلامات والأعراض التالية يجب التوجه فوراً لتلقي العناية الطبية اللازمة:
الإقياء vomiting
التنفس بسرعة كبيرة (أكثر من 40 تنفس في الدقيقة الواحدة والتنفس السطحي)
تحول لون البشرة إلى اللون الأزرق وخاصة حول الشفتين والأظافر.
إرهاق الطفل بسبب محولة التنفس أو الحاجة إلى الجلوس بغاية التنفس
السبات lethargy
رفض الطفل لشرب كميات كافية من السوائل أو التنفس بسرعة كبيرة تمنعه من الطعام أو الشراب.
وزيز مسموع بشكل واضح.
الأسباب
تحدث الإصابة بالتهاب القصيبات عندما يتمكن فيروس ما من الدخول إلى الجهاز التنفسي ويخترق طريقه إلى القصيبات الهوائية، وهي أصغر التفرعات النهائية التي تتفرع عن القصبتين الهوائيتين الرئيسيتين في الرئتين.
تسبب هذه الإصابة الفيروسية التهاباً و توذماً في جدران الطرق الهوائية، مما يؤدي إلى تجمع المخاط واحتباسه فيها، الأمر الذي يجعل دخول الهواء وخروجه عبر الرئتين أمراً صعباً على المريض.
عادة ما تكون الأعراض والعلامات أخف وطأة عند الأطفال الأكبر سناً والبالغين، وذلك يعود إلى أن القصيبات الهوائية عند حديثي الولادة هي أضيق بكثير من تلك التي عند البالغين، وبالتالي فهي أكثر قابلية للانسداد و التي يؤدي إلى صعوبة أكبر في التنفس.
معظم حالات التهاب القصيبات في مرحلة الطفولة يسببها الفيروس المخلوي التنفسي (rsv)، وهو فيروس شائع، أما باقي الحالات فتسببها الأنواع الأخرى من العوامل الانتانية، متضمنة الفيروسات التي تسبب الإصابة بالإنفلونزا أو الزكام المعروف.
من المهم الانتباه إلى أن التهاب القصيبات هو مرض معدي، فقد يلتقط الانسان الإصابة بمجرد التعرض للقطيرات الهوائية التي تحمل الفيروس و التي يطلقها المريض عندما يتكلم، يعطس أو يسعل، كما قد تحدث العدوى بالتماس المباشر مع الأدوات الشخصية للمريض مثل الأوعية، المناشف، والألعاب، وذلك عبر اليدين عندما تلامس فيما بعد العينين، الأنف، أو الفم.
عوامل الخطورة
من أهم عوامل الخطورة في الإصابة بالتهاب القصيبات هم الأطفال الذين لم يتجاوزوا من العمر ستة أشهر، وذلك بسبب عدم وصول الرئتين والجهاز المناعي إلى مرحلة النضوج و الاكتمال الوظيفي بعد، إضافة إلى أن حديثي الولادة من الذكور يميلون إلى الإصابة بالتهاب القصيبات أكثر من الإناث.
ومن العوامل الأخرى التي تترافق مع ازدياد في خطر الإصابة بالتهاب القصيبات عند الأطفال الأمور التالية:
الأطفال الذين لم يعتمدوا على الإرضاع الوالدي في تغذيتهم: وذلك لأن الإرضاع الوالدي يسهم في تزويد الطفل بالعديد من العوامل المناعية التي تسهم في الوقاية من الأمراض الانتانية.
الولادة قبل أوانها (الخداجة).
وجود مرض قلبي أو صدري كامن.
تثبيط الجهاز المناعي في الجسم.
تعرض الطفل للتدخين السلبي.
الاختلاط مع عدد كبير من الأطفال الذين قد يكونوا مصابين أيضاً مثل المدارس والحاضنات.
الحياة في بيئة مزدحمة.
وجود أطفال آخرين في المنزل يقصدون الحضانة أو المدرسة وهذا يزيد من جلب العدوى الانتانية إلى المنزل.
الاختلاطات
إن الإصابة الشديدة بالتهاب القصيبات قد تسبب الاختلاطات التالية:
زيادة الجهد الذي يبذله المريض أثناء التنفس.
الزراق cyanosis: وهي حالة يظهر فيها الجلد بلون أزرق أو رمادي وخاصة على الأغشية المخاطية والشفتين وذلك بسبب نقص الأكسجة.
التجفاف dehydration
التعب fatigue.
قصور تنفسي شديد severe respiratory failure.
ويجب الانتباه بشكل خاص إلى الأعراض المبكرة للإصابة بالتهاب القصيبات، والتي قد تظهر عند الأطفال الذين قد ولدوا في وقت مبكر (الخدّج)، أو الأطفال الذين يعانون من أمراض قلبية أو رئوية، إضافة إلى الأطفال المثبطين مناعياً، فقد تتطور الأعراض لديهم بشكل مخاتل لتصبح شديدة، ويحتاج هؤلاء الأطفال في معظم هذه الحالات إلى الاستقبال في المشفى لمراقبة صحتهم وتزويدهم بالعناية الطبية اللازمة.
في حالات نادرة قد تترافق الإصابة بالتهاب القصيبات مع حالة انتانية رئوية أخرى مثل ذات الرئة بالجراثيم و التي تعالج بشكل مستقل، أما احتمال نكس الإصابة و عودة الانتان بفيروس ال rsv بعد النوبة الأساسية فهو ممكن ولكنه يتظاهر بأعراض غير شديدة.
كما قد يتلو الإصابة المتكررة بالتهاب القصيبات أن تتطور إصابة ربوية لاحقاً في الحياة ولكن العلاقة الحقيقية بين هذين الأمرين ليست واضحة بشكل كاف حتى الآن.
cyanosis
التحضير لزيارة الطبيب
غالباً ما يتوجه الأهل إلى طبيب العائلة لاستشارته في الأعراض التي يعاني منها الطفل و الذي يقوم بدوره بتوجيه الأهل إلى استشارة الطبيب الأخصائي بأمراض الأطفال وفيما يلي بعض المعلومات التي تساعد الأهل و الطفل على الاستعداد لمقابلة الطبيب.
ما الذي تستطيع فعله؟
سجل قائمة بالأعراض والعلامات التي يعاني منها الطفل متضمنة أية من الأعراض التي لا يظن الأهل أنها ترتبط بالشكاية الأساسية و الأعراض التنفسية التي يعاني منها الطفل.
سجل أهم المعلومات عن الحياة الشخصية للطفل متضمنة أي من الحالات التي ترافق الإصابة مثل الأمراض الرئوية أو القلبية الكامنة أو إذا كان الطفل ولد بوقت مبكر عن أوانه (الخديج).
سجل قائمة بالأسئلة التي تود طرحها للطبيب، إذ أن وقت الزيارة قد يكون مختصراً ومن المفيد تحضير الأسئلة مسبقاً وترتيبها من الأكثر إلى الأقل أهمية، وفي التالي بعض الأسئلة التي قد تكون مهمة في موضوع التهاب القصيبات:
o ما هو السبب الأكثر احتمالاً لظهور الأعراض التي يعاني منها الطفل، وما هي الخيارات الأخرى المحتملة؟
o هل يحتاج الطفل لإجراء أي من الفحوصات والإختبارات؟
o ما هي المدة الزمنية التي ستستمر خلالها الأعراض؟
o ما هي الخطة العلاجية الأمثل؟
o ما هي الخطط العلاجية البديلة عن الخطة المقترحة؟
o هل يحتاج الطفل إلى تناول أي علاج دوائي، وإن كان كذلك، فهل هناك علاجات بديلة عن العلاج الذي تقترحه؟
o ما الذي أستطيع فعله كي يشعر الطفل بتحسن في حالته بشكل أفضل؟
o هل هناك مواقع على الانترنت أو مطبوعات أستطيع الإطلاع عليها لأعرف أكثر ؟
لا تتردد بسؤال الطبيب عن أية استفسار يجول في خاطرك.
ومن الأسئلة التي قد يطرحها الطبيب على الطفل والأهل:
متى بدأت الأعراض؟
هل هي أعراض مستمرة أم عرضية؟
ما شدة الأعراض التي يعاني منها الطفل؟
ما هي العوامل _إن وجدت_ التي تسهم في تحسين حالة الطفل؟
ما هي العوامل_ إن وجدت_ التي تسهم في زيادة الأعراض سوءاً؟
ما الذي تستطيع فعله في هذه الأثناء؟
إذا كان الطفل يعاني من الحمى فقد يفيد إعطاؤه الأسيتامينوفين أو السيتامول كما يفيد إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل وذلك لتجنب حدوث التجفاف.
قد يفيد الحفاظ على وضعية عمودية للطفل في الجلوس، إضافة إلى ترطيب الهواء الذي يتنفسه وذلك بغاية تسهيل حالة الإحتقان الحاصلة.
الفحوصات و التشخيص
يقوم الطبيب بإصغاء صدر الطفل وذلك باستخدام السماعة الطبية لتحري وجود وزيز أو تطاول في زمن الزفير، حيث قد تشير هذه الموجودات إلى وجود انسداد في القصيبات الهوائية يعيق مرور الهواء عبرها، كما يضع الطبيب في حسبانه وجود عوامل خطورة تزيد من خطر الإصابة بالتهاب القصيبات.
من الفحوصات والتحاليل التي تسهم في تشخيص الحالة:
صورة الصدر البسيطة chest x-ray:
في الحالات الشديدة وعندما يكون هناك شك بالتشخيص الصحيح فقد يطلب الطبيب صورة الصدر البسيطة وذلك للبحث عن أية علامات للإصابة بذات الرئة، كما قد يتحرى الطبيب عن وجود أي جسم أجنبي في الساحة الرئوية مثل المكسرات أو قطع البلاستيك الصغيرة و التي من المحتمل أن يكون الطفل الصغير قد استنشقها.
فحص عينة من المخاط mucus sample test:
يقوم الطبيب بأخذ عينة من المخاط للطفل وذلك باستخدام ماسحة أنفية أو بلعومية أو باستخدام قثطرة ماصة والتي تدخل عادة إلى الأنف للتحري عن وجود الفيروسات التي قد تمون سبباً في حدوث التهاب القصيبات.
الفحوصات الدموية blood tests:
تجرى الفحوصات الدموية لمعرفة عدد الكريات البيضاء في الدم عند الطفل، إذ أن ارتفاع عددها يعتبر دليل على بدء عملية الدفاع الحيوي ضد الانتان، كما يبين فحص الدم مستوى الأكسجة التي قد ينخفض بسبب الإصابة، وهناك اختيار بديل عن ذلك هو مقياس الأكسجة التي يثبت على الإصبع.
تأتي أهمية هذه الاختبارات من ضرورة الأكسجين لاستمرار عمل الجسم والأعضاء وخاصة الدماغ، كما قد يسأل الطبيب عن علامات التجفاف وخاصة إذا كان الطفل يرفض الشرب أو الطعام، أو إن كان يعاني من الإقياء بشكل متكرر، و تتضمن علامات التجفاف غؤر العينين وجفاف الفم والبشرة، خمول الطفل، إضافة إلى نقصان أو انعدام البول (الحصيل البولي urinary output ).
العلاجات و الأدوية
يمكن علاج معظم حالات التهاب القصيبات في المنزل وذلك بتطبيق خطوات العناية الذاتية البسيطة، ولا يفيد استخدام الصادات الحيوية والتي تعالج الانتانات التي تسببها البكتريا و الجراثيم في علاج الإصابة بالتهاب القصيبات لأن السبب غالباً ما يكون عبارة عن إصابة فيروسية، ولا يوجد استطباب للاستخدام الصادات الحيوية، إلا إذا كان الانتان مترافقاً مع إصابة بذات الرئة الجرثومية.
في الحالات الأكثر شدة، قد يصف الطبيب المضادات الفيروسية الانشاقية مثل الريبافرينribavirin ، على الرغم من أن الدراسات لم تثبت الفعالية الأكيدة لهذا الدواء لعلاج التهاب القصيبات.
قد يحتاج الطفل إلى القبول في المشفى و العناية الطبية المركزة وذلك إذا كان يعاني من اختلاطات الإصابة بالتهاب القصيبات، حيث تتواجد التجهيزات اللازمة لمساعدة الطفل على التنفس بالأكسجين وذلك بالحفاظ على نسبة أكسجة كافية في الدم، إضافة إلى تسريب السوائل الوريدية وذلك لتلافي حدوث حالة التجفاف.
نمط الحياة و الوصفات المنزلية
على الرغم من صعوبة تحديد زمن إصابة الطفل بالتهاب القصيبات، إلا أنه من الممكن اتخاذ الخطوات التي تساعد على تخفيف الأعراض وجعل الطفل يشعر بتحسن أكبر، وفيما يلي بعض الملاحظات التي قد تكون مفيدة:
ترطيب الهواء humidify the air:
قد يفيد استخدام مرطب للجو أو جهاز تبخير، وذلك لترطيب الهواء الذي يستنشقه الطفل والذي يساعد بدوره في تخفيف السعال والإحتقان الحاصل، مع الإنتباه إلى نظافة الجهاز المرطب للجو و ذلك للوقاية من نمو الجراثيم فيها.
من المهم أيضاً تأمين جواً من الدفء مع الانتباه إلى عدم الإفراط في ذلك، إذ أن الحرارة الزائدة قد تسهم في زيادة جفاف الهواء.
الحفاظ على الوضعية العمودية للطفلkeep your child upright :
وهو مهم للمساعدة على تسهيل عملية التنفس، ويفيد في ذلك استخدام المقاعد المخصصة للرضع في السيارات.
جعل الطفل على شرب كمية كافية من السوائل الرائقة have your child drink clear fluids:
وذلك لتجنب حصول التجفاف مثل الماء، العصير، أو غيرها، ولا داعي من خوف الأهل إذا كان الطفل يشرب السوائل بسرعة أبطأ من العادة، إذ أن الاحتقان عادة يكون السبب في ذلك.
استخدام المحاليل الأنفية الملحية لتخفيف حالة الاحتقان الحاصلة try saline nasal drops to ease congestion:
وهي فعالة و آمنة و غير مخرشة حتى بالنسبة للأطفال، حيث يتم ذلك بتقطير عدد من القطرات المائية إلى داخل أنف الطفل، ومن ثم إدخال أداة لرشف السوائل داخل الأنف مخصصة للأطفال، مع الانتباه إلى عدم إدخالها بشكل مفرط داخل الحفرة الأنفية، وإعادة هذه العملية بالنسبة للفتحة الأنفية الأخرى.
استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية use otc pain relievers:
وهي فعالة وآمنة وغير مخرشة حتى عند الأطفال.
الحفاظ على بيئة خالية من التدخين maintain a smoke-free environment: حيث أن التدخين يسهم في زيادة شدة الأعراض التنفسية، و من المفيد جداً تجنب تعريض الطفل للتدخين السلبي وذلك لعلاجه وتحسين حالته بسرعة أكبر.
الوقاية
قد يصاب الطفل بالتهاب القصيبات بعد أن يتلقى عدوى من أحد البالغين المصابين بالزكام العادي، و لذلك من المفيد الانتباه إلى غسل الأيدي وارتداء الأقنعة الواقية قبل التعامل مع الطفل و ملامسته ، كما يفيد إبقاء الطفل المصاب بالتهاب القصيبات في المنزل حتى يتم الشفاء وذلك لتجنب نقل العدوى إلى الأطفال الآخرين، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تفيد في الوقاية :
منع تماس الطفل مع الأشخاص المصابين بالحمى أو الانفلونزا أو الزكام، وخاصة إذا كان طفلاً حديث الولادة أو مولوداً قبل أوانه (خديج)، حيث يحتاج هؤلاء الأطفال إلى الحماية من التعامل مع الأشخاص المصابين و خاصة في أول شهرين من الولادة.
الحفاظ على أسطح التماس في المنزل والمطبخ: ومن المهم الانتباه إلى عدم استخدام المواد الكيميائية والمحسسة والتي قد تدخل أصحاب المنزل في مشكلة أخرى.
استخدام المناديل الورقية لمرة واحدة فقط: مع ضرورة غسل الأيدي بعد استخدامها أو تعقيمها بمحاليل كحولية.
عدم مشاركة الأدوات الشخصية وخاصة كؤوس الشرب.
استخدام المحاليل المعقمة لليدين المحمولة في الحقيبة أو المناديل المعقمة: وذلك تحسباً لالتقاط أي عدوى فيروسية خارج المنزل
الغسل المتكرر لليدين.
اللقاحات:
لا يوجد لقاح نوعي للوقاية no vaccine available من الإصابة بالتهاب القصيبات، إلا أنه يوجد علاج دوائي جديد يسمى بالباليفيزوماب palivizumabوالذي يساعد في انقاص خطر الإصابة بالانتانات المسببة لفيروس الrsv عند حديثي الولادة الذين لديهم خطر كبير للإصابة بالأمراض الشديدة، إضافة إلى انقاص الحاجة إلى القبول في المشفى وتحديد شدة المرض، وهو يعطى على شكل حقنة عضلية مرة واحدة في الشهر خلال موسم الإصابة بفيروس rsv (من تشرين الثاني إلى أذار).
لا يتداخل هذا اللقاح مع اللقاحات الأخرى التي يأخذها الطفل عادة، وإن الكلفة العالية لهذا اللقاح يحدد انتشار استخدامه ليقتصر فقط على الأطفال الذين يعانون من خطر كبير بالإصابة بالعدوى مثل الخدّج أو الأطفال الذين يحملون أمراضاً قلبية أو رئوية كامنة أو المثبطين مناعياً.