قال الدكتور عماد أبوغازي وزير الثقافة الأسبق، إن هناك حاجة ماسة لتغيير مناهج التاريخ في الجامعات، حتى يتم إعداد باحث قادر على العمل والإنتاج، موضحًا أن الأمر لا يتطلب الأعداد المهولة التي تدخل قسم التاريخ، وإنما يتطلب عددًا يركز ويدرس بجد وبرؤية جديدة وبمناهج حديثة، بعيدًا عن الوقوف عند مناهج القرن التاسع عشر. وأضاف أبوغازي، خلال حواره ببودكاست "كلام في الثقافة"، والمذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أن هناك مجموعات من الدراسات في التاريخ والآثار والوثائق، جميعها تندرج تحت مظلة أكبر وهي الدراسات الأنثروبولوجية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن جمع هذه الرؤى دون فهم ثقافة المجتمع، ودون استيعاب الأحداث السياسية والعسكرية في سياقاتها الاجتماعية والسياسية التي أنتجتها، مؤكدًا على ضرورة العمل برؤية جديدة وبطريقة حديثة للتعامل مع الحدث التاريخي. اقرأ أيضًا | تقرير| «قمة الصقيع» ترامب وبوتين يفشلان في الإتفاق.. وأوكرانيا تواجه المجهول وأوضح أن اليوميات التي بدأت تنشر لشخصيات لم تلعب أدوارًا بارزة في الحياة السياسية، تكشف عن قيمة تاريخية مهمة، لافتًا إلى أن هناك العديد من أبناء الأسر المتوسطة في القرن التاسع عشر الذين كتبوا يومياتهم، وإذا ما تم العثور عليها فستكشف عن أحداث تاريخية كبيرة ومهمة.