تأخر عبور أحد القطارات برصيف محطة أسيوط، وأثناء توقفه على رصيف المحطة، قام المواطنون بالعبور أسفل عجلاته غير مبالين بما يمكن حدوثه إذا تحرك القطار معللين ذلك بأن محطة السكة الحديد لا يوجد بها انتظام في تحرك القطارات فضلا عن بعد كبارى العبور العلوية. وقال أحد الأهالي، إن تأخر القطارات يؤدي إلى لجوء المواطنين للعبور أسفل العجلات ما يعرض حياتهم للخطر، وكان آخر الحوادث منذ عدة أسابيع أثناء عبور أحد الممرضين بسرعة عند تحرك القطار، فأدى ذلك إلى وفاته على الفور لسقوطه أسفل العجلات، مشيرًا إلى أن تأخر القطارات عن موعدها، يدفع البعض وحتى السيدات إلى المرور من الأماكن المخالفة، وخاصة من أسفل القطار. وأضافت إحدى السيدات المارة أسفل العجلات، أن "القطار يقف أكثر من ربع ساعة في المحطة وعلى المزلقان ولدينا أعمالنا لذلك نلجأ إلى المرور أسفله عند التأكد من عدم تحركه بدلا من التوقف والتكدس أمام المزلقانات".