أنا السنة دى اخترت لماما هدية خاصة جدًا، اتبرعت باسمها عشان طفل يعيش، من خلال صدقة جارية أو كفالة سرير فى مستشفى الأطفال 57357 أو مستشفى الأورام، مش مشكلة المبلغ صغير كان ولا كبير المهم هو النية فى أن يساهم هذا المبلغ فى شفاء طفل صغير. دعوة وجهتها هند محمد، طالبة فى الثانوية العامة، عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، لكل شاب وفتاة لاختيار هدية مميزة للأم التى أنجبت وربت، بشرط أن تكون هدية باقية، تسعد الأم فى الحياة الدنيا والآخرة. "بيت العز" رصد اقتراحات الشباب حول هدية عيد الأم عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" التى تحمل مفهوم عمل الخير لتكون أبرزها: قالت خلود خالد: سأشترى لأمى سجادة صلاة مزودة ببوصلة لتحديد مكان الصلاة، فهذه هى المشكلة التى دائما ما تؤرقها خاصة عند الذهاب لأى مكان، حتى إنها أحيانًا ترفض الخروج خوفًا من عدم القدرة على تحديد القبلة مما يعيقها عن أداء الصلاة. وقال مينا جرجس: طبيب: سأتبرع بمجهودى فى هذا اليوم وسأضاعف مجهودى سواء فى العيادة أو المستشفى التى أعمل بها، فقط لأسمع كل مريض وهو يدعوا لأمى الغالية، فهى السبب فى نجاحى ودعائها المستمر كان حافزًا لى وأدعوا الله أن تتقبل هديتي. وقال حسن عبد الحميد، طالب فى كلية الهندسة: من خلال دراستى تعرفت على أماكن بيع الكولديرات التى يمكن وضعها عند المساجد بأسعار جيدة وجودة عالية، وفى هذا العام قررت أنا وإخوتى أن نشترى كولدير ماء ووهبناه لأمى الحبيبة وأبى أعزه الله ليكون خيرًا لهما فى الدنيا والآخرة. بينما سئل سعد حامد، محاسب، عن المصحف المفسر بشكل مبسط مع التجويد، ليكون خير هدية لست الحبايب يهبها باسهما لمساجد المناطق المحيطة بالسكن، خاصة وأنها تحفظ القرآن الكريم وتتعلم أحكام التجويد وتعانى أحيانًا هى ومن معها من صعوبة بعض الكتب فيما يختص بأحكام التجويد. ووافقته ماريان عيسى على الفكرة فستهادى ست الحبايب بشكل مميز هذا العام وتحصل باسمها على الإنجيل بخط واضح وكبير لضعاف البصر من الكبار، بحيث يسهل عليهم أداء الصلوات والقراءة بيسر، كذلك ستضع فى مكتبة الكنيسة المجاورة لمسكنها العديد من السى دى التعليمية للأطفال الصغار كلها باسم والدتها الحبيبة.