يجب الاتفاق على أن وزارة التربية والتعليم بها بقاع بيكتيرية تخللها العفن خلال ال 20 سنة الماضية، بعدما كان التعليم من أولويات الدولة قبل جيل الألفينات، لكن يا حسرة على ما آل إليه التعليم الآن. اعتقد أن العفن وصل بكامل المراحل التعليمية سواء الابتدائية والإعدادية والثانوية حتى التعليم الجامعي، إلى أن وصلنا إلى التعليم المصرى المسرطن غير القابل للاستهلاك الآدمي، ولكن قابل للاستعمال المصرى فقط، فالمناهج لم يتغير معظمها منذ عام 1950. يجب أن نتغير حتى نستطيع أن نصل ببلدنا إلى بر الأمان، يجب أن نغير من أنفسنا إذا قررنا مواجهة المستقبل، من أجل أبنائنا.