أنشأت جامعة القاهرة، متحف المكتبة المركزية الجديدة في عام 2008 والتي تضم مجموعة من المقتنيات التي لا تقدر بثمن. ويقع متحف المكتبة بالطابق الأراضي من المكتبة المركزية وأنشأه فوزي المناوي والذي قام جمع مقتنيات المتحف، وغيرت المكتبة اسم المتحف إلى اسمه في يناير الماضي عقب وفاته، وقالت أماني رفعت، مدير المكتبة المكزية الجديدة: إن المخطوطات والكتب التي تمتلكها المكتبة الجديدة محفوظة بعناية في متحف المكتبة. وقال محمد فريد، المشرف على متحف المكتبة المركزية الجديدة:" تمتلك المكتبة مجموعة من الوثائق مثل وثائق الحملة الفرنسية بعد خروجها من مصر والتي تحتوى على بعض الخطابات الموقعة بتوقيع نابليون بونابرت ومجموعة من مخطوطات المكتوبة باللغة العربية ترجع إلى فترة من القرن التاسع عشر والقرن الرابع عشر وهي مخطوطات مثل مخطوط كتاب القانون في الطب لابن سينا وشرح المناوي لالفية ابن مالك وشرح الاشموني". وأضاف: نمتلك 13 مخطوطة مكتوبة على الرق (جلد غزال) بلغة حبشية قديمة تسمى اللغة الجعزية لتعليم المسيحية من صلوات وسير القديسين ونملك جزء من نسخة كتاب وصف مصر وكتاب جامع السلطان وخطابات مصطفى كامل وجوليت آدم وكتاب عن مصر 1878 ومجموعة الكمالية والتي أهداها الأمير يوسف كامل لجامعة القاهرة وقت إنشائها وهي عبارة عن 15 مجلدا عن تضاريس أفريقيا". وأكد أن الأمير إبراهيم حلمي اخو الأميرة فاطمة إسماعيل التي أنشأت الجامعة، أهدت المتحف مجموعة من المخطوطات النادرة، وقال:" نملك ألبوم صور القاهرة في عهد إسماعيل وكرسي الملك فواد الأول، إلى جانب مجموعة من الهدايا النادرة والميداليات التذكارية من جامعات مختلفة ونملك مخطوط عمره يصل عمره 350 عاما". وأضاف فريد: "تخضع مقتنيات المتحف إلى ترميم الدوري من قبل كبير أخصائي الصيانة وذلك لتوفير الجو المناسب من حرارة ورطوبة ولمنع تلف المخطوطات ونتواصل مع قسم الترميم بكلية آثار وقد تم ترميم كتاب وصف مصر".