قال ماهر نجيب، محامي الأطفال الأربعة، المتهمين في قضية ازدراء الأديان، بمنطقة بني مزار، إن الأطفال لم يكن قصدهم إهانة الدين الإسلامي في الفيديو المعروض لهم، مشيرًا إلى أنهم كانوا يقلدون «داعش» ويسخرون منه بعد واقعة ذبح الأقباط بليبيا في 2015. وأضاف «نجيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»، أن الفيديو يعود إلى يناير 2015، وكان في غرفة مغلقة، ونشره أحد زملاء الأطفال، لافتا إلى أن الأطفال أدوا امتحاناتهم داخل السجن وحصلوا على أكثر من 90%.