تستعد كلية رياض الأطفال لواحد من أهم الأحداث السنوية بالكلية، وهو عقد أول مؤتمر علمى دولى في الفترة من العشرين حتى الحادى والعشرين من شهر أبريل المقبل بعنوان: "الطفولة المبكرة والاتجاهات العالمية المعاصرة". تقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، والأمير مصطفى حسن، المتبرع بالمستشفى الجامعى الجديد. ويترأس المؤتمر عميد الكلية الدكتور نور الرمادى، وتتشكل لجنة تنظيم المؤتمر من الدكتورة علياء إبراهيم، مقرر المؤتمر ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، والدكتور رجب شعبان، أمين عام المؤتمر، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. وتضم اللجنة الدكتور محمد السيد بخيت، أمين عام المؤتمر المساعد، ومن المحتمل أن تقام فعاليات المؤتمر بأوبرج الفيوم على ضفاف بحيرة قارون بعد عقد حفل الافتتاح بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية بالجامعة. من جانبه أكد رئيس المؤتمر على ضرورة العمل على تحقيق أهداف المؤتمر من خلال الأبحاث المقدمة وهى دراسة المتغيرات الثقافية التي تواجه مرحلة الطفولة المبكرة ومدى تأثير الثقافات المختلفة على النواحى النفسية والسلوكية للطفل. وأضاف أن سبل تحصين الطفل والأسرة ضد الضغوط النفسية والمشاكل السلوكية المرتبطة بالمتغيرات العالمية المعاصرة، بالإضافة إلى تأثير الإعلام على ثقافة وانتماء الطفل محليًا ودوليًا، وكيفية دمج ورعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة. وأشار الرمادى إلى أن الكثير من الأهداف الأخرى مثل السعى نحو بناء وطن مطور لرياض الأطفال يحمل هوية مصر ويلبى احتياجات مجتمع مصر ويجسد التوجهات التربوية وطموحات الدولة في التطوير والتحديث. وأضافت مقررة المؤتمر، أنه تم تحديد شروط المشاركة في المؤتمر ومراسلة العديد من الجهات المختصة، وجار استقبال طلبات المشاركة واستلام ملخصات الأبحاث حتى يوم الخامس عشر من شهر مارس المقبل. وقالت أن المؤتمر يتناول أربعة محاور رئيسية "أفاق التعاون وتعميق العلاقات بين الدول العربية في دعم الطفولة المبكرة والإعاقة، والرعاية الغذائية للطفل، وكيفية إعداد طفل الروضة للحياة، وحقوق الطفل العادى والمعاق في ضوء الوثائق الدولية والسياسات والقوانين. وأكدت علياء إبراهيم، أن المحاور السابقة سيتم تناولها في الأبحاث المقدمة في عديد من المجالات منها: التغذية الصحية للفئات الخاصة، والعنف ضد الأطفال، وعمالة الأطفال واستغلالهم، وأطفال الشوارع، والإعلام وتأثيره على الأطفال.