تراقب إسرائيل الميول الجنسية للمصريين وظاهرة التحرش الجنسى فى فترة ما بعد ثورة يناير. كشفت عن ذلك الدكتورة ميرا تسوريف خبيرة الشئون المصرية بمركز موشيه ديان التابع لجامعة تل أبيب، وذلك خلال حوار أجرته معها اليوم الإذاعة العامة الإسرائيلية. وقالت الخبيرة الإسرائيلية فى حوارها الإذاعي إن ظاهرة التحرش الجنسي فى مصر ليست جديدة على المجتمع المصري، وأنها كانت موجودة قبل ثورة 25 يناير. وأن السبب الرئيسي في انتشارها هو تأخر سن الزواج، الذي يعد أحد أخطر المشاكل التى تواجه المجتمع المصري حالياً. واستعرضت تسوريف، استطلاعاً للرأي، لم تحدد الجهة التى قامت بإجرائه أن 66% من رجال مصر يعترفون بممارستهم للتحرش الجنسي، مبررين ذلك بارتداء الفتيات للملابس المثيرة. وأدعت أن التحرش الجنسي فى مصر ليس قاصراً فقط على المصريات، بل يشمل ايضاً الأجنبيات والسائحات. وأضافت أن المصريين يفتقدون للثقافة الجنسية منذ صغرهم، مؤكدة أن التربية الخاطئة للمصريين لا تسمح لهم بالتواصل بين الفتى والفتاة والاحتكاك معتبرة ذلك السبب الرئيسى لما أسمته ب "تفشي ظاهرة التحرش الجنسي فى مصر حاليا"ً. وأنهت خبيرة مركز موشيه ديان حديثها الإذاعي بالتأكيد على مسئولية الرئيس المصري الجديد الدكتور محمد مرسي من أجل القضاء على تلك الظاهرة، خاصة وأنه رئيس ذو مرجعية إسلامية.