استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في مكتبه، ظُهر اليوم الإثنين، الشيخ محمد النور محمد الحلو، مفتي تشاد، وحسن آدم، سفير تشاد بالقاهرة. وجاء اللقاء على هامش الاجتماع التأسيسي لإنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي سيُعلن عنها غدًا الثلاثاء. وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تسعى لتقديم كافة أشكال الدعم لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وتهدف إلى تبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء، ودراسة مشكلات الحياة المعاصرة، بهدف تقديم الحلول النابعة من التراث الإسلامي والمنفتحة على تطور الفقه الإسلامي. وأضاف أن مواجهة الأفكار المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يستغلها المتطرفون، ستكون ضمن مهام الأمانة، وبالتنسيق بين دور وهيئات الافتاء، لإصدار رأي موحد فيها، بالإضافة إلى إنشاء أكاديمية لتدريب المفتي من مختلف دول العالم. من جانبه، قال مفتي تشاد: "إن مفتي مصر هو بمثابة مفتي للمسلمين جميعًا، ونحن نحتاج إلى الأزهر بوسطيته ومنهجه العلمي، خاصة في الوقت الحاضر". وأضاف أن إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم خطوة على الطريق الصحيح، لمواجهة فوضى الفتاوى التي أدت إلى وقوع الكثيرين في براثن التطرف والإرهاب، مشيدًا بمجهودات دار الإفتاء في هذا الشأن على مدى العامين الماضيين وما حققته من إنجازات.